يعتبر انقلاب قائد الفرقة الثانية في الجيش العراقي بكر صدقي في 29 تموز 1936 الانقلاب الأول في العالم العربي بعد اتفاقه مع جماعة الأهالي والفريق عبد اللطيف نوري على إقالة حكومة ياسين الهاشمي. نجحت الحركة في السيطرة على العاصمة بغداد وفي تأليف حكومة جديدة برئاسة حكمت سليمان المقرب من بكر صدقي، الذي عيّن رئيساً لأركان الجيش.
ثورة الضباط الأحرار (مصر 1952)
أعد الضباط الأحرار للثورة من أجل الإطاحة بالملك فاروق وانهاء الحكم الملكي بسرية بالغة. وقامت ما أصبح يعرف بثورة 23 يوليو بإجبار الملك فاروق على التنحي وكوٌنت مجلس وصاية على العرش، فيما أصبحت إدارة الأمور في البلاد في يد مجلس قيادة الثورة المؤلف من 13 ضابطاً على رأسهم جمال عبد الناصر. حظيت الثورة التي هدفت للقضاء على الإقطاع والاستعمار وسيطرة رأس المال لبناء حياة ديمقراطية سليمة وتأسيس جيش وطني، بتأييد شعبي كبير. بقي عبد الناصر في الحكم من عام 1954 إلى يوم وفاته في سبتمبر 28 عام 1970.
انقلاب بومدين (الجزائر 1962)
لم يحكم الرئيس الأول للجزائر المستقلة عن الانتداب الفرنسي، أحد قادة الثورة أحمد بن بلة، أكثر من ثلاث سنوات، إذ قام وزير دفاع البلاد آنذاك هواري بومدين بانقلابعسكري عليه. ظل بومدين رئيساً لمجلس التصحيح الثوري حتى العام 1975 عندما انتخب رئيساً للجمهورية. بقي في منصبه إلى العام 1978.
انقلاب "الثورة البيضاء" (العراق 1968)
قاد الانقلاب الذي أطاح بنظام حكم الرئيس عبدالرحمن عارف في العراق، أحمد حسن البكر ونائبه صدام حسين في يوليو 1968، مما فتح الطريق أمام تولي حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة في البلاد. وفي عام 1979 اضطر البكر إلى الاستقالة بعد أن أحكم صدام سيطرته على الأجهزة الأمنية في العراق.
ثورة الفاتح من سبتمبر (ليبيا 1969)
بدأت "ثورة الفاتح من سبتمبر" في 1 سبتمبر 1969 على يد حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم الأول آنذاك معمر القذافي. زحف الثوار على مدينة بنغازي واحتلوا الإذاعة وحاصروا القصر الملكي فتنازل الملك محمد ادريس السنوسي عن الحكم وتولى القذافي مكانه منذ ذلك العام إلى أن قتل عام 2011.
انقلاب الحركة التصحيحية (سوريا 1970)
شهد تاريخ سوريا الحديث انقلابات عدّة، وقد توالت إلى أن أطلق وزير الدفاع آنذاك حافظ الأسد في عام 1970 "الحركة التصحيحية" إلى جانب رئيس الأركان مصطفى طلاس. بعد نجاح الانقلاب، عُين أحمد الحسن الخطيب رئيساً انتقالياً قبل أن يتم انتخاب حافظ الأسد رئيساً للجمهورية السورية عام 1971. بقي الأسد في سدة الحكم إلى أن توفي عام 2000 وتولّى ابنه مكانه.
انقلاب السلطان قابوس على والده (عمان 1970)
في العام 1970، تولى السلطان قابوس بن سلطان، ابن الثلاثين ربيعاً آنذاك، الحكم في سلطنة عمان مع اندلاع ثورة الظفار التي أطاحت بوالده بعد حكم استمرّ منذ عام 1932. كان تحدي السلطان قابوس الأول انهاء الثورة، الأمر الذي نجح فيه، ثمّ سعى إلى تعميق علاقات السلطنة بالدول العربية والأجنبية.
الانقلاب الناصري (اليمن 1978)
بعد اغتيال رئيسين متعاقبين في اليمن هما إبراهيم الحمدي وخلفه، انتخب مجلس الرئاسة اليمنية علي عبد الله صالح، القائد الأعلى للقوات المسلحة. في الشهر نفسه، قامت مجموعة من الضباط الناصريين بقيادة محمد فلاح بالانقلاب على صالح. رغم فشل الانقلاب، كان لقيامه تأثير كبير على مستقبل اليمن، إذ دفع صالح للقيام بتغييرات كبيرة في إدارة الجيش والمؤسسات الأمنية، معتمداً على المقربين من أسرته والمخلصين له. كما أعدم 30 شخصاً متهماً بتخطيط وتنفيذ الانقلاب.
انقلاب يونيو (السودان 1989)
بعد ستة انقلابات سابقة منذ استقلال السودان عام 1956، أطاح الانقلاب الأخير بنظام جعفر النميري. تناحرت الأحزاب اليمنية في ما بينها بعد ذلك، فجاء انقلاب عمر البشيربمساعدة الإسلاميين ليحسم الصراع السياسي وينصبه حاكماً على البلاد. توالت محاولات الانقلاب على البشير في الأعوام 1990 و1992 و2004 لكنها باءت كلها بالفشل.
انقلاب حمد بن خليفة آل ثاني (قطر 1995)
انقلب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في 27 يونيو 1995. حصل الانقلاب في وقت كان فيه والد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في سويسرا للاستشفاء وعزز تحالف قطر بالولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح لدى قطر إحدى أكبر القواعد الجوية الأمريكية ومقر القيادة الوسطى للجيش الأميركي.
انقلاب 3 يوليو (مصر 2013)
قد يختلف المحللون على تسمية ما حصل في 3 يوليو من العام الماضي، إلا أن الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي عن منصبه ووضعه في الإقامة الجبرية وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد وعين عدلي منصور رئيساً مؤقتاً. جاء انتخاب السيسي رئيساً للجمهورية ليكرس حكم العسكر في مصر منذ ثورة الضباط الأحرار وإعلان قيام الجمهورية المصرية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يوممتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومينفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومينعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعرائع