شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

لنبدأ من هنا!
المدرّبون الأجانب الأكثر تأثيراً في الكرة العربية

المدرّبون الأجانب الأكثر تأثيراً في الكرة العربية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 25 أغسطس 201604:47 م

بعد 11 عاماً من الغياب، يعود المنتخب السعودي إلى المدرسة الأرجنتينة، ويقترب من كسب توقيع "أليخاندرو سابيلا" Alejandro Sabella المدرب الذي قاد نجوم التانغو إلى نهائي مونديال البرازيل الماضي.

وقد أكدت وسائل إعلام سعودية أن الاتفاق الشفوي بين الطرفين تم قبل أيام، وأشارت إلى أن إعلانه رسمياً اقترب، ولم يتبق سوى وضع اللمسات الأخيرة على بنود العقد الذي سيمتد ثلاثة أعوام. وفي حال إتمام التعاقد، فإن سابيلا سيكون المدرب الأرجنتيني الثالث في تاريخ المنتخب السعودية. وكان سبقه إلى ذلك خورخي سولاري Jorge Solari الذي قاد الأخضر لثمن نهائي مونديال 1994، وغابرييل كالديرون Gabriel Calderón. في ما يلي قائمة بأبرز المدربين الذين حققوا إنجازات مهمة، وكانوا الأكثر تأثيراً مع الفرق والمنتخبات العربية التي تولوا تدريبها.

ماريو زاغالو Mário Zagallo

الأسطورة البرازيلية الذي تمكن من تحقيق كأس العالم كلاعب ومدرب، وصل إلى العالم العربي عبر بوابة المنتخب الكويتي عام 1976، وتمكن من تحقيق لقب خليجي 4. التجربة الثانية لزاغالو كانت مع الهلال السعودي 1979، عندما قاده هو والنجم ريفيلينو إلى لقب الدوري، وفي التجربة الثالثة لم يكتب لزاغالو النجاح مع المنتخب السعودي 1982، قبل أن يتمكن من قيادة المنتخب الإماراتي إلى نهائيات كأس العالم 1990.

كارلو ألبيرتو بيريرا Carlos Alberto Parreira

أسطورة تدريبية أخرى قادت البرازيل للذهب، وسارت على خطى زاغالو مع الفرق العربية. بداية بيريرا كانت مع الكويت (1978)، وشهدت الفوز بكأس آسيا 1980، ومن ثم التأهل وقيادة المنتخب في مونديال إسبانيا 1982، لأول مرة في تاريخ الكويت، قبل أن يخلف زاغالو ويقود الإمارات في كأس العالم 1990 المتأهلة لأول مرة أيضاً، وفي التجربة الثالثة أحرز كأس آسيا مع السعودية 1988، وعاد بعد عشر سنوات ليقود الأخضر في مونديال فرنسا 1998، لكنه أقيل بعد انتهاء الدور الأول.

ميلان ماتشالا Milan Máčala

مدرب تشيكي كان أول عهده بالكرة العربية مع نادي كاظمة الكويتي (1994)، درب الفريق لمدة 3 مواسم حصد فيها 3 بطولات محلية، وانتقل بعد ذلك إلى المنتخب الكويتي ليحقق معه بطولة كأس الخليج 1996 و1998، كما تمت إعارته لقيادة المنتخب الإماراتي في كأس القارات 1997. من الكويت انتقل إلى قيادة المنتخب السعودي في نهائيات آسيا 2000، والعماني في نهائيات آسيا 2004. كذلك درب المنتخب البحريني 3 سنوات (2007)، وحقق مع نادي العين الإماراتي لقب كأس الأمير، ووصل معهم لنهائي دوري أبطال آسيا 2005.

ثيو بوكير Theo Bücker

لاعب سابق ومدرب ألماني وصل إلى العالم العربي مطلع الألفية الثالثة، وتنقل بين العديد من الفرق في مصر ولبنان وليبيا والسعودية، لكن بصمته الأبرز كانت مع المنتخب اللبناني الذي وصل بقيادته إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014. المنتخب المتواضع تحول إلى آخر مرعب مع بوكير، وتمكن من هزيمة الإمارات وكوريا الجنوبية والكويت وإيران، في مباريات لن ينساها اللبنانيون أبداً.

برونو ميتسو Bruno Metsu

لاعب سابق ومدرب فرنسي بدأ تجربته العربية مع العين الإماراتي، وتحول إلى رمز من رموز النادي بعد أن فاز بلقبي دوري ولقب في دوري الأبطال. انتقل ميتسو بعدها إلى الغرافة القطري وحقق معه 3 بطولات محلية، ثم قاد الإمارات للقب خليجي 18، ودرب بعد ذلك المنتخب القطري والوصل الإماراتي، قبل أن يتوفى عام 2013 بسبب سرطان القولون.

وحيد خليلهودزيتش  Vahid Halilhodžić

أحد أبرز اللاعبين والمدربين البوسنيين (مثل منتخب يوغوسلافيا)، تجربته العربية الأولى كانت ناجحة جداً، إذ تمكن خلال عامين (1997) من قيادة نادي الرجاء المغربي إلى لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا. عام 2011 تولى خليلهودزيتش تدريب المنتخب الجزائري وقاده إلى نهائيات مونديال 2014، وقدم أسود الصحراء أداء مبهراً خلال البطولة، وتمكنوا من التأهل إلى الدور الثاني قبل الخروج على يد الألمان بصعوبة بالغة.

ولفغانغ سيدكا Wolfgang Sidka

لاعب سابق ومدرب ألماني يعتبر قائد نهضة الكرة البحرينية (2000-2005)، صعد بالمنتخب البحريني في تصنيف الفيفا من 138 إلى 50 عالمياً، وتمكن من الوصول إلى المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال 2006، لكنه فشل في تجاوز ترينيداد وتوباغو. سيدكا درب أيضاً كلاً من العربي والغرافة القطريين إلى جانب المنتخب العراقي، لكن دون تحقيق إنجازات.

جورفان فييرا Jorvan Vieira

مدرب برتغالي - برازيلي سطر اسمه كواحد من أفضل المدربين الأجانب في العالم العربي، بدأ مشواره مع نادي قطر (1980) ثم درب شباب سلطنة عمان، لينتقل بعد ذلك إلى الجيش الملكي المغربي ويفوز معه ببطولتي دوري وبطولة كأس، كما درب الوداد البيضاوي والاتحاد البيضاوي واتحاد طنجة.

فييرا الذي يتقن ثماني لغات، ساعد مواطنه البرازيلي خوسيه فاريا في تدريب المغرب بمونديال 1968 واجتياز الدور الأول بنجاح. ودرب فييرا أيضاً القادسية الكويتي والنصر العماني وحقق معهما ألقاباً محلية، كما درب الاسماعيلي والزمالك المصريين والطائي والحزم السعوديين، والشارقة وبني ياس الإماراتيين، والمنتخب الكويتي. أفضل إنجازات فييرا كان الفوز بلقب كأس آسيا 2007 للمرة الأولى في تاريخ المنتخب العراقي.

مانويل جوزيه Manuel José

مدرب برتغالي سجل اسمه مع نادي الأهلي المصري بأحرف من ذهب في كتب الكرة المصرية والإفريقية. على مدار عشر سنوات (3 فترات متقطعة بدأت عام 2001) تمكن جوزيه من الفوز بلقب الدوري المصري 6 مرات والكأس مرتين والسوبر 4 مرات ودوري الأبطال 4 مرات والسوبر الإفريقي 4 مرات. خاض جوزيه تجربة عربية أخرى مع نادي الاتحاد السعودي (2010) لكنها لم تكلل بالنجاح.

تيتا فاليريو Valeriu Tița

لاعب ومدرب روماني، لعب لفريق الأولمبيك البيضاوي المغربي (1993) وحقق معه بطولة الدوري والكأس وأبطال الكؤوس العربية. بداية مشواره التدريبي العربي كان مع نادي الاتحاد الحلبي، حيث قدم تيتا كمساعد للأرجنتيني أوسكار فيلوني Oscar Fulloné، قبل أن يصبح المدرب بعد إقالة الأخير. قدم تيتا أداء مميزاً مع الاتحاد على صعيد البطولات الخارجية، فأخرج اتحاد عنابة الجزائري من الدور الأول لدوري أبطال العرب (2008/2009)، وفاز ذهاباً في ثمن النهائي على الوداد البيضاوي المغربي قبل أن يخرج خاسراً إياباً بهدف سجل في اللحظات الأخيرة. بعد ذلك قاد تيتا فريق الاتحاد لأول لقب قاري في تاريخه عندما توج عام 2010 بكأس الاتحاد الآسيوي بعد أن تغلب في الأدوار الإقصائية على الكويت وكاظمة الكويتيين وموانغ ثونغ التايلندي ثم القادسية الكويتي في النهائي.

بعد نجاحه مع الاتحاد، قاد تيتا المنتخب السوري في نهائيات كأس آسيا 2011، وقدم النسور تحت قيادته أداء لافتاً، لكن الحظ خانهم ولم يشفع لهم بالتأهل، إلى جانب عدم توفر الأجواء المناسبة للنجاح في ظل فساد المسؤولين المتحكمين بالكرة السورية. انتقل تيتا بعد ذلك إلى النصر الكويتي، كما درب الشارقة الإماراتي والفيصلي الأردني والصفاء (فاز معه بكأس السوبر) والنجمة اللبنانيين والعروبة السعودي.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image