احتل كمبيوتر Shaheen II السعودي المركز السابع في لائحة أقوى 10 أجهزة كمبيوتر في العالم، بحسب لائحة هيئة Top 500، المتخصصة في تصنيف أنظمة وأجهزة الكمبيوتر الفائقة القوة وتحديد أدائها، والتي تصدر مرتين سنوياً.
وللمرة الخامسة على التوالي، احتل كمبيوتر Tianhe-2 الصيني المركز الأول في القائمة، وجاء جهاز Titan في المركز الثاني، وسجّل حاسوب Shaheen II الدخول الوحيد الحديث إلى القائمة.
الجهاز من نوع Cray XC40 يملك قدرات حسابية فائقة تصل إلى 5.536 Petaflop جعله النظام الأعلى مرتبة في الشرق الأوسط خلال 22 عاماً، تاريخ إصدار هذه اللائحة. فهو أول كمبيوتر من الشرق الأوسط يدخل القائمة.
وقد أعلنت جامعة الملك عبدالله، في أبريل الماضي، اقتناءها نظام الحاسب الآلي الخارق الجديد، وقد أطلق عليه اسم Shaheen II، ويزن نحو 109 أطنان، وهو 25 مرة أسرع من الحاسب الآلي
مقالات أخرى:
أكبر فندق في العالم سيفتح أبوابه في مكة المكرّمة عام 2017
دبي تقترب من أن تكون "المدينة الأذكى في العالم"
الخارق السابق Shaheen I، الذي تستخدمه الجامعة منذ عام 2009. وقد أنفقت الجامعة نحو 80 مليون دولار لشراء الحاسوب الجديد وتركيبه وتشغيله. وقد تم تطويره ليلبي حاجات جميع الطلبة والباحثين والعاملين في الحرم الجامعي. وتعدّ استخداماته واسعة النطاق أكثر من النظام السابق، للاستفادة منه في الجامعة إذ إن نحو 20-25% من أعضاء هيئة التدريس، والطلبة والباحثين والشركاء الخارجيين، يعتمدون على خدمات حاسوب Shaheen في أبحاثهم ودراساتهم.
ماجد الغسلان هو صاحب فكرة Shaheen، وهو مؤسس قسم تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، ومديره التنفيذي، وأحد قادة الاستحواذ، والتصميم، والتطوير للحاسوب العملاق. وكان عضواً في الفريق المؤسس للجامعة، وهو الذي أطلق على الحاسوب اسم Shaheen.
قدرات الحاسوب الخارق
تمتلك غالبية أجهزة الكومبيوتر العادية معالجاً واحداً على الأكثر، وهذا لا يكفي لتحليل ومعالجة كم هائل من المعلومات. لكن الحواسيب الخارقة مثل Shaheen II، تضم 6100 معالج تعمل معاً لمعالجة البيانات بقدرة فائقة جداً، توفر الكثير من الوقت والجهد للحصول على النتائج. ويتمتع بطاقة تخزين تصل إلى 17.6 Petabytes وذاكرة رئيسية 790 Terabytes.
يستخدم الجهاز لأغراض المشاريع البحثية، ولوضع نماذج للاضطرابات التي تقع في المحركات وديناميات الغلاف الجوي وشبكات الطاقة المتجددة، مع تخطيط الشركاء الصناعيين للجامعة لاستخدامه في تحسين بحثهم عن المعادن والوقود الحفري وفي معالجة المواد الخام.
وقد ذكرت هيئة Top 500 على موقعها الالكتروني أن "معدل النمو في الحوسبة العالمية قد تراجع، ويرجع ذلك إلى أن عدداً قليلاً من الأجهزة العملاقة الجديدة تم تشغيله خلال السنوات الماضية، والعدد الأكبر من الأجهزة المدرجة على القائمة، جرى تنصيبه وتشغيله للمرة الأولى عامي 2011 و2012".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...