** هذا الموضوع ساخر ولكننا لا نستطيع القول إنه لا يمت إلى الواقع بصلة**
قال مصدر مطلع داخل البيت الأبيض إن التجربة الفرنسية الأخيرة في الاعتماد بشكل كبير على الأعراق المختلفة دون العرق الفرنسي الأصيل، والتي ساعدتهم على تحقيق أهم الألقاب في لعبة كرة القدم، وهو كأس العالم، قد ألهمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعي نحو نفس تلك النتيجة المبهرة.
فقد كشف المصدر أن "ترامب" بدأ في إعادة التفكير بشأن ميوله لوقف عمليات تدفق اللاجئين إلى الأراضي الأمريكية، حينما كان يتابع بدقة مشوار الفريق الفرنسي منذ البداية، وتأكد لديه أن اللاعبين ذوي البشرة السمراء مثلوا القوام الأساسي لمنتخب الديوك، ولولاهم لما تحقق الإنجاز الفرنسي مطلقاً.
وفي هذا الصدد، شكل "دونالد ترامب" فريقاً من المحللين يضمّ عدداً من خبراء السياسات الخارجية ونظرائهم من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ومتخصصين في لعبة كرة القدم، واللاعب المحترف السويدي الأصل "ابراهيموفيتش"، وناقش معهم إمكانية السماح بدخول أعداد غفيرة من اللاجئين إلى مطارات أمريكا، ومن ثم اختبار مهاراتهم في اللعبة، وفي حال أثبت أحدهم قدرته على الإضافة للمنتخب الوطني الأمريكي، سوف يكون قادراً أيضاً على أن يواصل طريقة من المطار إلى داخل الأراضي الأمريكية، ولضمان جدية المتقدمين سوف تسلٰم السلطات المرفوضين الذين فشلوا في اجتياز هذا الاختبار الرياضي إلى حكومات بلدانهم مباشرة.
التجربة الفرنسية الأخيرة في الإعتماد بشكل كبير على الأعراق المختلفة دون العرق الفرنسي الأصيل، والتي ساعدتهم على تحقيق أهم الألقاب في لعبة كرة القدم وهو كأس العالم، قد ألهمت الرئيس الأمريكي للسعي نحو نفس تلك النتيجة المبهرةواستثنى من تلك القرارات الجنسيتين السعودية والمصرية بسبب الأداء المخيب في كأس العالم الأخير، مع الوضع في الاعتبار إعادة النظر اذا ما حمل المتقدم لطلب اللجوء إسم "محمد صلاح" مثلاً. علماً أن ترامب تمكن من إقناع فريق المُحللين بتلك القرارات بعدما ضرب مثلًا في الوجه الناجح للجوء أحيانًا، واستعان في ذلك بقصته الخاصة، إذ تعود أصول أجداده لألمانيا وأصول زوجته إلى سلوفينيا، وشرح باستفاضة أثر السماح لأجداده بحمل الجنسية الأمريكية على تاريخ الولايات المتحدة، وإلا فكيف كانت ستعود أمريكا عظيمة مجددًا على حد قوله، الأمر الذي جعل الفريق في موقف مُحرج ولا يمكنه رفض قرارات "دونالد". من ناحية أخرى، خصٰنا المصدر بكواليس جديدة عن نية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المنافسة الجدية على بطولة كأس العالم 2022 في قطر اذا أُعيد انتخابه في الانتخابات الرئاسية 2020، ويأتي إصراره هذا لأنه لن يكون موجوداً لدى إقامة البطولة في الولايات المتحدة عام 2026 مشتركة مع كندا والمكسيك، لربما كان سيقرر حينذاك الإبقاء على الكأس داخل الأراضي الأمريكية دون حاجة إلى استقبال لاجئين أو التجنيس أو الفوز في المباريات أو اللعب من الأساس. ملاحظة: هذا الموضوع ساخر ولكننا لا نستطيع القول إنه لا يمت إلى الواقع بصلة
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.