** هذا الموضوع ساخر ولكننا لا نستطيع القول إنه لا يمت إلى الواقع بصلة**
صرح مصدر وهمي داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن المجلس يسعى حاليًا لمناقشة قرار إقامة المواجهة النارية في نهائي كأس العالم بين منتخبي فرنسا وكرواتيا داخل الأراضي السورية بدلًا من روسيا، مؤكدًا أن سوريا التي اعتادت في الوقت الحالي استقبال الزوار من جميع البلدان قادرة تمامًا على استيعاب المزيد منهم، وكالعادة ستكون المواجهة مشتعلة بالطبع.
المصدر أرجع اختيار سوريا لأسباب عدة، أهمها أن كلتا الدولتين، فرنسا أوكرواتيا، لن تجدا صعوبة في الانتقال إلى الأراضي السورية، مع الأخذ في الاعتبار أنها مسيرة متكررة لجميع دول العالم تقريبًا يسهل على قائدي الطائرات حفظها عن ظهر قلب الآن. وفي نفس الوقت، سوف يتجنب الجميع ارتباك حركة الملاحة الجوية حيث ستصبح حينذاك الطائرات كلها تسير في اتجاه واحد، فسواء كانت الطائرة حربية أو مدنية أو خاصة، فالوجهة المفضلة هي سوريا.
ومن جانب آخر، قال مصدرنا الخاص غير الموجود على أرض الواقع، إنه بعد خروج روسيا من المونديال المقام على أرضها، بدأت الشكوك تساور الاتحاد بشأن كثافة الحضور الجماهيري للقاء النهائي بما أن الروس لن يكونوا طرفًا به، مما سيدفع الجماهير غالبًا إلى تجاهل الحضور، وعلى النقيض تمامًا في سوريا يمكنك ضمان حضور جماهير غفيرة تشجع كلا الطرفين والحكم وراية التسلل حتى إن لزم الأمر، مما سيحافظ على سُمعة جماهيرية نهائيات البطولة الأهم في العالم مجددًا.
لن تجد كل من فرنسا وكرواتيا صعوبة في الانتقال إلى الأراضي السورية وسيتجنب الجميع ارتباك حركة الملاحة الجوية حيث ستصبح حينذاك الطائرات كلها تسير في اتجاه واحد فسواء كانت الطائرة حربية أو مدنية أو خاصة، فالوجهة المفضلة هي سوريا
إذا تمت الموافقة على إجراء المباراة النهائية داخل الاراضي السورية، فمن المنتظر اللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرةً حتى يتسنى للدول الأخرى استئناف الحرب هناك دون تأخيرات أخرىوحول الطريقة التي من المقرر اتباعها للموافقة أو رفض القرار، علم مراسلنا داخل الاتحاد أن بطاقات إبداء رأي ستُوزع على طرفي النهائي، فرنسا وكرواتيا، وروسيا مستضيفة البطولة الأصلية وأيضًا الولايات المتحدة الأمريكية رغم عدم مشاركتها في البطولة من الأساس، ولكن خبرتها في التجول داخل الأراضي السورية دفعت الاتحاد لمشاركتها في القرار، أما عن سوريا نفسها فقد أقسم المتحدث الإعلامي للاتحاد الدولي لكرة القدم بأن ليس هنالك بطاقات أخرى لإعطائها واحدة. الجدير بالذكر أنه إذا تمت الموافقة على إجراء المباراة النهائية داخل الاراضي السورية، فمن المنتظر اللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرةً بدلًا من لعب أشواط إضافية في حالة تعادل الفريقين، حتى يتسنى للدول الأخرى استئناف الحرب هناك دون تأخيرات أخرى. ملاحظة: هذا الموضوع ساخر ولكننا لا نستطيع القول إنه لا يمت إلى الواقع بصلة
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...