مع بداية العطلة الصيفية، واقتراب موعد عيد الفطر، نقدّم لكم في هذا الموضوع خياراتنا لبعض أجمل الروايات العربية التي صدرت هذا العام. خياراتنا هذه يمكن أن تكون من ضمن الروايات التي ستمضون برفقتها الصيف، كما يمكن لها أن تكون خياراً مناسباً ينقذكم من الحيرة وأنتم تختارون هدايا الأصدقاء للعيد القادم.
بكارة
الحبيب السالمي، تونس
تجري أحداث الرواية في إحدى القرى التونسية النائية، وتحديداً بعد انطلاق الثورة التي تصل أخبار متفرقة عنها إلى هذه القرية، غير أن سكانها مشغولون بالحديث عن شيء آخر: إشاعة تزعم أن "مصطفى" الذي اختاره "البشير" وزيراً له في ليلة عرسه، هو من قام بالنوم مع العروس، بعد فشل الأخير في افتضاض بكارتها. المزيد عن الرواية على هذا الرابط.زجاج مطحون
إسلام أبو شكير، سوريا
لا يضيّع الكاتب السوري "إسلام أبو شكير" الكثير من الوقت في روايته الأخيرة "زجاج مطحون"، إذ يبدأ الحدث الكبير منذ الصفحة الأولى، دون أي مقدمات تسبق هذا الحدث أو تعرّفنا بأبطاله. مباشرةً نجد أنفسنا وجهاً لوجه مع أربعة أشخاص محتجزين في مكانٍ مغلق غامض، ومع ذلك فإن جميع وسائل الحياة من طعام وشراب ودواء تتوفر فيه، بل وحتى وسائل الرفاهية من أسرّة نظيفة وخزائن وساعة رقمية... لكنه يفتقد إلى أي نافذة أو باب. المزيد عن هذه الرواية على هذا الرابط.أمطار صيفية
أحمد القرملاوي، مصر
تتخذ هذه الرواية من "وكالة الموصليّ" مكاناً لها، الوكالة التي تعود إلى أيام المماليك، والتي سميت على اسم الشيخ الذي أنشأ فيها قبل سبعة قرون إحدى الطرق الصوفية، وعلّم مريديه فن العزف على العود، واستخدام الموسيقى في ذكر الله... المزيد عن الرواية على هذا الرابط.السبيليات
إسماعيل فهد إسماعيل، الكويت
يعود الكاتب في هذه الرواية إلى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) ليقدّم حكاية تجري أحداثها في قرية صغيرة جنوب مدينة البصرة العراقية تدعى "السبيليات". الرواية كلها تنبني على شكل إجابةٍ عن سؤال يطرحه الراوي/ الكاتب بعد أن يذهب في جولة استطلاعية عقب انتهاء الحرب للاطلاع على الدمار الذي خلفته الحرب، وهذا السؤال هو: لماذا ظلت قرية "السبيليات" وحدها خضراء في محيطٍ من قرى صفراء ماتت نباتاتها وأشجارها؟... المزيد عن الرواية على هذا الرابط.جنوب جدة... شرق الموسّم
عمرو العامري، السعودية
يؤرخ الكاتب السعودي "عمرو العامري" في روايته الأخيرة "جنوب جدة... شرق الموسّم" للتحولات التي طرأت على القرى السعودية بعد هجرة شبابها إلى المدن للعمل فيها، وكيف انعكس ذلك على اختلاف القيم والعادات التي كانت سائدة. كما يؤرخ للتطورات العمرانية والاقتصادية في مدينة "جدة"، وكيف صارت ما هي عليه اليوم... المزيد عن الرواية على هذا الرابط.لعبة السعادة
بشير مفتي، الجزائر
في "لعبة السعادة" يتتبع الكاتب سيرة "مراد زاهر" وكيف انعكست التحولات الخارجية عليه وأثّرت في تكوينه. تحاول الرواية على لسان بطلها طرح سؤال السعادة ومعناها، فمراد كان دائم البحث عن السعادة، وتوهمها في ملذات الجسد، في الحب، في الكثير من الأشياء، لكنه أخيراً أيقن أن لا شيء يصنع السعادة إلا... المزيد عن الرواية على هذا الرابط.الحرون
رباب النجار، البحرين
ترصد "رباب النجار" في روايتها الثانية "الحرون" التحولات الاجتماعية التي طرأت على البحرين خلال السنوات الخمسين الماضية، ومقدار التغيّرات التي حدثت على أساليب العيش وطرقه، وكيف أثّرت على الوعي بالذات وبالآخر. تتبّع الرواية حياة "جليلة" منذ طفولتها إلى ما بعد بلوغها الأربعين من العمر، وخلال هذا السنوات الطويلة يتدفق السرد ليروي تفاصيل وأحداث تعيشها البطلة وتتأثر بها، وهي الطفلة التي تطلق والداها بعد ولادتها مباشرة، فعاشت في منزل جدتها بعد زواج أمها وغياب أبيها. المزيد عن الرواية على هذا الرابط.جارات أبي موسى
أحمد التوفيق، المغرب
يعود الكاتب المغربي "أحمد التوفيق" في روايته "جارات أبي موسى" إلى القرن الرابع عشر، وتحديداً إلى فترة الحكم المرينيّ ليروي عن تلك الفترة المضطربة في تاريخ المغرب، مازجاً التاريخ بالخيال الصوفيّ من خلال شخصية "أبي موسى" صاحب الكرامات. الرواية التي تكتب تلك المرحلة بكل تفاصيلها، وأعرافها الاجتماعية، ونمط الحياة فيها، تبدأ مع "شامة" الخادمة في بيت قاضي المدينة، فتتبع مختلف مراحل حياتها: زواجها من قاضي السلطان وسفرها معه ضمن حملة السلطان إلى الأطراف الشرقية لقمع التمردات، ثم وفاته غرقاً في البحر... المزيد عن الرواية على هذا الرابط.نزهة عائلية
بسام شمس الدين، اليمن
لا نعرف سبب التسمية في رواية "نزهة عائلية" للكاتب اليمني "بسام شمس الدين" إلا في الفصل الأخير، إذ يبقى فهم عنوان الرواية صعباً علينا رغم مرور الصفحات وتبدّل الأزمنة والأمكنة وتطوّر الشخصيات فيها، ولن يرد ذكر هذا العنوان إلا في الصفحات الأخيرة مشكلاً بذلك إحدى ذروات حبكة الرواية، وما سيقود إلى حدثها النهائي والأخير... المزيد عن الرواية على هذا الرابط.أخيلة الظل
منصورة عز الدين، مصر
"تخيّلوا معي مقعداً خشبياً في الباحة الأمامية لبيت على ضفة الفلتافا، قريباً من جسر تشارلز. على المقعد تجلس امرأة مكتنزة، شعرها يتلاعب به هواء الربيع وملابسها سوداء متقشفة. مستغرقة في تأمل مساحة صغيرة من الأرض بين قدميها المتباعدتين قليلاً". هكذا تبدأ منصورة عز الدين روايتها الأخيرة "أخيلة الظل" بأن تشرك القارئ في لعبة الخيال والافتراضات هذه، دون أن تحاول إيهامه بواقعية ما سيقرؤه... المزيد عن الرواية على هذا الرابط.رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...