أهلاً بالتصفّح الواعي!
اليوم، نشهد لحظةً فارقةً في تاريخ رصيف22، مع إطلاق تطبيقنا الجديد.
هذا التطبيق تحوّل من مجرد فكرة إلى واقعٍ ملموس، بعد أكثر من عامٍ من التخطيط والعمل الدؤوب. خلال كلّ اجتماع طالت ساعاته، ومع كلّ فكرةٍ جديدةٍ ناقشناها، ساهم جميع أفراد عائلة رصيف22، بِحجرٍ أساسيٍّ في تحويل هذه الرؤية إلى تجربةٍ تفاعليّةٍ مُميّزة.
رؤيتنا واضحة منذ البداية... تقديم المقالات والتقارير والمدوّنات والفيديوهات والبودكاست التي ينتجها رصيف22، بطريقة أسهل، بعيداً عن ازدحام عناوين الأخبار المتلاحقة. لم يكن هذا مجرد تحدٍّ تقنيّ، بل كان مهمّةً أخذناها على عاتقنا، وهي مهمة نابعة من رغبتنا في التواصل مع جمهورنا بطرائق فعّالة، وفتح آفاقٍ أوسع لاستكشاف محتوانا.
قبل أن نبدأ بالتطوير، لم نُرد مجرد تحسين تجربة تصفّح موقعنا على الموبايل، بل أردنا أن نُطوّر رفيقاً يواكبك في كلّ لحظة، ويُقدّم لك القصص التي تختارها/ ينها أنت، سواء أكنت تُمارس/ ين الرياضة، أو تحتسي/ ن قهوتك الصباحية برويّة، أو تسترخي/ ن في المساء.
يقف رصيف22، عند تقاطع الهوية والحريات والديمقراطية، وهو منبرٌ إعلاميٌّ مستقلّ يقدّم مجموعةً حيويّةً من الأخبار ووجهات النظر المصمَّمة خصّيصاً للعالم العربي، بأقلياته الإثنية والدينية والجنسانية كلها، وبجالياته في المهجر.
تصميم التطبيق
كان الهدف الرئيس من تصميم التطبيق بشكله الحالي، تقليل التصفّح العشوائي وإعطاء الأولويّة لتجربة المستخدم.
في أثناء تعاوننا مع "إنكي لاب" (شركة تصميم تونسيّة)، ركّزنا على تحسين هُوّيّة رصيف22، البصريّة وصقلها؛ لنضمن أنّ التطبيق مريح للعين، وسهل الاستخدام، وودود، مع الاحتفاظ بجوهر التصميم وعناصره المحدّدة مثل الألوان والخطوط.
شرعنا في رحلةٍ تخطيطيّةٍ ملهمة، عقدنا فيها عشرات الاجتماعات، بالتعاون الوثيق بين فريق التسويق والمنتج (شكر خاصّ لـ لين عيتاني، ورقية كامل، وديانا خنافر، وكمال عودة)، مع مصمّمينا/ تنا ومحرّرينا/ اتنا ومدقّقينا/ اتنا المُتميّزين/ ات. لم نترك لا شاردةً ولا واردة إلّا وناقشناها بدقّةٍ متناهية، من صياغة المحتوى إلى أماكن الأزرار والألوان والخطوط، لضمان تجربة استخدام سلسة وممتعة. كم من إيميلات كتبناها وآراء تبادلناها لاتّخاذ قرارات إستراتيجيّة… عند كلّ خطوة، وضعنا أنفسنا في مكان المستخدم، مُتخيّلين/ ات احتياجاته وتوقّعاته.
وراء الكواليس، لعب فريق التطوير لدينا، WhiteBeard، دوراً حاسماً. بينما طلب فريق التسويق والمنتج تحسينات وتعديلات مختلفةً، تجاوز فريق التطوير توقعاتنا بإكمال المهام بسرعةٍ وكفاءة، برغم اختلاف المناطق الزمنيّة وظروف العمل عن بُعد. واجهنا التعقيدات بالتفاني، والعمل الجماعيّ أبقانا متحمّسين/ ات.
إحدى أكثر اللحظات تحدّياً كانت دورة إصلاح الأخطاء التي لا تنتهي. فكلّما توصلنا إلى حلٍّ لمشكلة، ظهرت عشر مشكلات أخرى. ومع ذلك، لم يزدنا ذلك إلّا إصراراً، حيث تعاملنا مع كلّ مشكلةٍ جديدة بعزمٍ وروحٍ مرحة. ليس من السهل صنع تطبيق، لكنّه بالتأكيد مجزٍ.
لك... كيمو!
هل أنت مرهق/ ة من التصفّح العشوائي؟ تعرّف/ ي إلى كيمو!
كانت هذه الفكرة الإبداعيّة وليدة التعاون بين فريق التسويق والمنتج، وقام بكتابتها كمال عودة، الذي قام أيضاً بتجسيد صوت شخصيّة كيمو، بينما قامت زهرة منير بأداء صوت شخصيّة التطبيق، ونفذت رومي مطر الرسوم المتحرّكة ببراعة وبأسلوب مميّز تحت إشراف لين عيتاني، وإخراجها.
ما الذي يميّز تطبيق رصيف22 عن أيّ تطبيق آخر؟
محتوى مخصّص: بعد تحليل ملاحظات المستخدمين/ ات وأبحاث السوق، تمكّننا من إنشاء تطبيق يتيح لك متابعة المواضيع والكتّاب/ الكاتبات والدول التي تهمّك، لتُكوّن بيئة قراءة خاصةً بك.
إمكانيّة الحفظ والمتابعة لاحقاً: أدركنا حاجة المستخدم إلى المرونة في القراءة، لذلك وفّرنا ما يتيح لك حفظ المقالات للاستمتاع بها في الوقت المناسب.
تجربة استماع مختلفة: لم يكن دمج البودكاست مجرّد ميزة عاديّة، بل دمجنا مشروعنا الجديد: رصيف عَ السّمع، الذي يقوم بقراءة ملخصّات مقالات رصيف22، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعيّ، لتعزيز تجربة الاستماع لديك.
النتيجة؟ تطبيق غنيّ بالميّزات وسهل الاستخدام بشكلٍ مذهل!
انضمّ/ ي إلينا في هذه الحقبة الجديدة من التصفّح الواعي. حمّل/ ي تطبيق رصيف22 اليوم، وساهم/ ي في إثراء تجربة المحتوى العربي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Zain Array almansor -
منذ 19 ساعةاسطورة ابادة جيش قمبيز
مستخدم مجهول -
منذ يومربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ يومينحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحبيت اللغة.