شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
من فكرة إلى نقرة على شاشة: قصّة تطبيقنا بين يديك الآن!

من فكرة إلى نقرة على شاشة: قصّة تطبيقنا بين يديك الآن!

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الثلاثاء 27 أغسطس 202405:01 م
Read in English:

Raseef22 Goes Mobile: Putting Content At Your Fingertips


أهلاً بالتصفّح الواعي!


اليوم، نشهد لحظةً فارقةً في تاريخ رصيف22، مع إطلاق تطبيقنا الجديد.

هذا التطبيق تحوّل من مجرد فكرة إلى واقعٍ ملموس، بعد أكثر من عامٍ من التخطيط والعمل الدؤوب. خلال كلّ اجتماع طالت ساعاته، ومع كلّ فكرةٍ جديدةٍ ناقشناها، ساهم جميع أفراد عائلة رصيف22، بِحجرٍ أساسيٍّ في تحويل هذه الرؤية إلى تجربةٍ تفاعليّةٍ مُميّزة.

رؤيتنا واضحة منذ البداية... تقديم المقالات والتقارير والمدوّنات والفيديوهات والبودكاست التي ينتجها رصيف22، بطريقة أسهل، بعيداً عن ازدحام عناوين الأخبار المتلاحقة. لم يكن هذا مجرد تحدٍّ تقنيّ، بل كان مهمّةً أخذناها على عاتقنا، وهي مهمة نابعة من رغبتنا في التواصل مع جمهورنا بطرائق فعّالة، وفتح آفاقٍ أوسع لاستكشاف محتوانا.

قبل أن نبدأ بالتطوير، لم نُرد مجرد تحسين تجربة تصفّح موقعنا على الموبايل، بل أردنا أن نُطوّر رفيقاً يواكبك في كلّ لحظة، ويُقدّم لك القصص التي تختارها/ ينها أنت، سواء أكنت تُمارس/ ين الرياضة، أو تحتسي/ ن قهوتك الصباحية برويّة، أو تسترخي/ ن في المساء.

يقف رصيف22، عند تقاطع الهوية والحريات والديمقراطية، وهو منبرٌ إعلاميٌّ مستقلّ يقدّم مجموعةً حيويّةً من الأخبار ووجهات النظر المصمَّمة خصّيصاً للعالم العربي، بأقلياته الإثنية والدينية والجنسانية كلها، وبجالياته في المهجر.

تطبيق رصيف22

تصميم التطبيق

كان الهدف الرئيس من تصميم التطبيق بشكله الحالي، تقليل التصفّح العشوائي وإعطاء الأولويّة لتجربة المستخدم.

في أثناء تعاوننا مع "إنكي لاب" (شركة تصميم تونسيّة)، ركّزنا على تحسين هُوّيّة رصيف22، البصريّة وصقلها؛ لنضمن أنّ التطبيق مريح للعين، وسهل الاستخدام، وودود، مع الاحتفاظ بجوهر التصميم وعناصره المحدّدة مثل الألوان والخطوط.

شرعنا في رحلةٍ تخطيطيّةٍ ملهمة، عقدنا فيها عشرات الاجتماعات، بالتعاون الوثيق بين فريق التسويق والمنتج (شكر خاصّ لـ لين عيتاني، ورقية كامل، وديانا خنافر، وكمال عودة)، مع مصمّمينا/ تنا ومحرّرينا/ اتنا ومدقّقينا/ اتنا المُتميّزين/ ات. لم نترك لا شاردةً ولا واردة إلّا وناقشناها بدقّةٍ متناهية، من صياغة المحتوى إلى أماكن الأزرار والألوان والخطوط، لضمان تجربة استخدام سلسة وممتعة. كم من إيميلات كتبناها وآراء تبادلناها لاتّخاذ قرارات إستراتيجيّة… عند كلّ خطوة، وضعنا أنفسنا في مكان المستخدم، مُتخيّلين/ ات احتياجاته وتوقّعاته.

وراء الكواليس، لعب فريق التطوير لدينا، WhiteBeard، دوراً حاسماً. بينما طلب فريق التسويق والمنتج تحسينات وتعديلات مختلفةً، تجاوز فريق التطوير توقعاتنا بإكمال المهام بسرعةٍ وكفاءة، برغم اختلاف المناطق الزمنيّة وظروف العمل عن بُعد. واجهنا التعقيدات بالتفاني، والعمل الجماعيّ أبقانا متحمّسين/ ات.

إحدى أكثر اللحظات تحدّياً كانت دورة إصلاح الأخطاء التي لا تنتهي. فكلّما توصلنا إلى حلٍّ لمشكلة، ظهرت عشر مشكلات أخرى. ومع ذلك، لم يزدنا ذلك إلّا إصراراً، حيث تعاملنا مع كلّ مشكلةٍ جديدة بعزمٍ وروحٍ مرحة. ليس من السهل صنع تطبيق، لكنّه بالتأكيد مجزٍ.

لك... كيمو!

هل أنت مرهق/ ة من التصفّح العشوائي؟ تعرّف/ ي إلى كيمو!
هو مثل كثيرين منّا يشعر بالإرهاق الرقميّ والملل، ثم يتلقّى إشعاراً يدعوه لتحميل تطبيق رصيف22. في البداية، قد يبدو أنّه مثل أيّ إشعار أو إعلان آخر، ولكن هذا الإشعار طوق نجاة لإنقاذ كيمو من التصفّح اللانهائيّ بلا هدف.
يُبرز الإعلان حالة الإرهاق الرقميّ الناتجة عن الإشعارات والإعلانات المستمرّة، وكيف يقدّم رصيف22، بديلاً منعشاً يتم اختياره من قبل المستخدم.


كانت هذه الفكرة الإبداعيّة وليدة التعاون بين فريق التسويق والمنتج، وقام بكتابتها كمال عودة، الذي قام أيضاً بتجسيد صوت شخصيّة كيمو، بينما قامت زهرة منير بأداء صوت شخصيّة التطبيق، ونفذت رومي مطر الرسوم المتحرّكة ببراعة وبأسلوب مميّز تحت إشراف لين عيتاني، وإخراجها.

ما الذي يميّز تطبيق رصيف22 عن أيّ تطبيق آخر؟

محتوى مخصّص: بعد تحليل ملاحظات المستخدمين/ ات وأبحاث السوق، تمكّننا من إنشاء تطبيق يتيح لك متابعة المواضيع والكتّاب/ الكاتبات والدول التي تهمّك، لتُكوّن بيئة قراءة خاصةً بك.

إمكانيّة الحفظ والمتابعة لاحقاً: أدركنا حاجة المستخدم إلى المرونة في القراءة، لذلك وفّرنا ما يتيح لك حفظ المقالات للاستمتاع بها في الوقت المناسب.

تجربة استماع مختلفة: لم يكن دمج البودكاست مجرّد ميزة عاديّة، بل دمجنا مشروعنا الجديد: رصيف عَ السّمع، الذي يقوم بقراءة ملخصّات مقالات رصيف22، من خلال أدوات الذكاء الاصطناعيّ، لتعزيز تجربة الاستماع لديك.

النتيجة؟ تطبيق غنيّ بالميّزات وسهل الاستخدام بشكلٍ مذهل!

انضمّ/ ي إلينا في هذه الحقبة الجديدة من التصفّح الواعي. حمّل/ ي تطبيق رصيف22 اليوم، وساهم/ ي في إثراء تجربة المحتوى العربي.


تطبيق رصيف22


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image