كشف الجيش الإسرائيلي، عن اعتقال سوري كان قد اجتاز الحدود من سوريا في وقت سابق، بالإضافة إلى آخر، بتهمة التجسس وجمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل من ضمن ما يُسمّى "ملف الجولان"، لصالح إيران وميليشيا حزب الله اللبنانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر تغريدة على تويتر، نشرها الإثنين 20 من شباط/ فبراير الماضي، إن "غيث العبد الله يقود 'خلية الأصبح'، التي تضمّ عنصراً آخر تم الكشف عنه، وتشكّل مع 'خلية العشة'، مجموعةً تعمل بتوجيه شخصية لبنانية على جمع معلومات عن الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية في الجولان، بهدف "إقامة بنية تحتية لنشاطات إرهابية مستقبلاً".
وأضاف أدرعي، أن "المتهم الذي اعتُقل مع شخص آخر في 27 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في الجولان المحتل، قدّم معلومات حول عدد من العناصر الإرهابية التي تعمل على الترويج للأنشطة الإرهابية في منطقة الحدود".
ما القصة؟
في 27 كانون الثاني/ يناير الفائت، أعلن حرس الحدود الإسرائيلي عن قتل مسلح سوري وإصابة آخر، جراء اقترابهما من السياج الحدودي بين سوريا والجولان المحتل، ومحاولتهما قطعه، غير أن السلطات الإسرائيلية زعمت حينها بأنهما لم يكونا سوى صيادَين، ولم يشاركا في أي أعمال تخريبية، كما أنهما لم يشكّلا خطراً على القوات الإسرائيلية.
في 27 كانون الثاني/ يناير الفائت، أعلن حرس الحدود الإسرائيلي عن قتل مسلح سوري وإصابة آخر، زعمت أنهما صيادان
في المقابل، فإن صفحات سوريةً محليةً، كانت قد دحضت رواية السلطات الإسرائيلية بالتأكيد على أن الشخصين يعملان لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، أحدهما لصالح الأمن العسكري والآخر للمخابرات الجوية.
ويذكر تقرير أعدّه المركز الإسرائيلي "ألما" في العام 2020، وجود 58 موقعاً ومنطقةً تنتشر فيها هاتان الوحدتان المقربتان من إيران جنوب سوريا، 28 لوحدة "القيادة الجنوبية"، و30 موقعاً آخر لـ"ملف الجولان".
تعمل وحدة "ملف الجولان"، على بناء بنى تحتية لخلية إرهابية في الجنوب السوري، يُعدّ أعضاؤها وكلاء حزب الله، وتنشط في جمع المعلومات وتنفيذ الأعمال الأمنية ضد إسرائيل، كما يُعدّ عناصرها والعاملون فيها من السكان المحليين السوريين الذين يعرفون المنطقة جيداً، ويمكنهم الاندماج بين السكان المحليين.
أما وحدة "القيادة الجنوبي"، فهي تابعة بشكل كامل لحزب الله اللبناني، وعناصرها في غالبيتهم لبنانيو الجنسية، وهم المسؤولون عن إدارة ملف الجنوب السوري، وتنشط في إنشاء بنية تحتية تشغيلية لجميع أنشطة حزب الله في تلك المنطقة، مع التركيز على المنطقة الحدودية مع إسرائيل، بالإضافة إلى تأمين البيئة المناسبة للقوات الموالية لإيران، مثل الميليشيات الشيعية، لدخول أي حملة ضد إسرائيل، وبشكل فوري، في حال تلقّيها الأمر بذلك.
وبحسب المركز، فإن عشر قرى في محافظة القنيطرة، و14 قريةً أخرى في محافظة درعا، تحت سيطرة فيلق القدس الإيراني، أُنشئت فيها بنية تحتية عسكرية على الحدود السورية مع إسرائيل، ما يتيح إمكانية فتح جبهة أخرى على الحدود السورية ضد إسرائيل، تعادل تلك التي فُتحت في لبنان سابقاً.
تهريب المخدرات
بعد يومين فقط من هذه الحادثة، وللمرة الأولى وفي واقعة غير مسبوقة، ضبطت السلطات الإسرائيلية شحنةً من المخدرات، قادمةً من الجانب السوري باتجاه الداخل الإسرائيلي، وقالت هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية "مكان"، الثلاثاء 31 كانون الثاني/ يناير الفائت، إن نقاط المراقبة العسكرية الحدودية رصدت عدداً من المشبوهين وهم يحاولون تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى إسرائيل في منطقة جبل الشيخ، مضيفةً أن قوة من الجيش والشرطة اعتقلت مشبوهَين اثنين عثر بحوزتهما على 21 كيلوغراماً من المخدرات، تُقدَّر قيمتها بمئات الآلاف من الشيكلات.
من جهته، كان أدرعي قد نشر حينها تغريدةً، جاء فيها، أن "استطلاعات جيش الدفاع رصدت عدداً من المشتبه فيهم حاولوا تهريب مخدرات إلى داخل إسرائيل عبر الحدود السورية في الجولان، مضيفاً أنه تم استدعاء قوات عسكرية وشرطية إلى المكان لإحباط المحاولة وإلقاء القبض على المشتبه فيهما، وبحوزتهما نحو 21 كيلوغراماً من المخدرات.
أسئلة كثيرة تُطرح حول ما تقوم به إيران في تلك المنطقة، علماً أنه بناء على اتفاق مُسبق، ينبغي أن تبتعتد عن الحديد 85 كيلومتراً وهذا ما لم يحصل، فهل هناك نيّة لاستخدام هذا التواجد كورقة تفاوض؟
ووفق جريدة "israelhayom" الإسرائيلية، فإن الموقوفَين هما رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، وآخر عمره 33 عاماً، من المتوقع وصولهما إلى محكمة "الصلح" في الناصرة، بناءً على طلب الشرطة لتمديد اعتقالهما.
يقول نور أبو حسن، وهو ناشط إعلامي يتحدر من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، لرصيف22، إن "قوةً إسرائيليةً رصدت بالفعل مجموعةً من المهرّبين، حاول اثنان منهم فتح طريق باتجاه العمق الإسرائيلي في بلدة مجدل شمس، مستغلين حالة الضباب"، لافتاً إلى أن "المهرّبين انطلقوا من قرية الحضر شمال القنيطرة باتجاه مجدل شمس، وعملية التهريب هذه تهدف إلى فتح ثغرة وتجربة خط للتهريب والعبور، إلا أن جغرافيا المنطقة لا تسمح بمرور أي شخص، بسبب شدة المراقبة الإسرائيلية واستخدام التقنيات الحديثة ووجود سياج عالٍ وطائرات استطلاع فضلاً عن حقول الألغام".
ووفق أبو حسن، فإن "من نفّذ العملية من الجانب الإسرائيلي هم عناصر من "لواء غولان"، وهو لواء عسكري متمركز في هضبة الجولان، وينتشر من جبل الشيخ جنوب سوريا حتى الحدود الأردنية، كما أن اللواء نفسه هو من نفّذ علمية قتل وإصابة من وصفتهما إسرائيل بالصيادَين"، مضيفاً: "منذ البداية دحضنا الرواية الإسرائيلية بأنهما صيادان، وأكدنا أنهما عنصران يتبعان لمخابرات النظام".
عملية التهريب "ساذجة"
منتصف عام 2022، دخلت قوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين، يرافقها عدد من جنود الجيش الإسرائيلي إلى عمق الأراضي السورية، بهدف تشييد طريق جديد، وبلغ عمق العمل داخل الجانب السورية نحو 100 متر، بينما وصل في مناطق أخرى إلى عمق كيلومتر واحد، ما أدى إلى جرف بعض الأراضي الزراعية لأهالي القرى الحدودية كبلدتي جباتا الخشب والحرية في ريف القنيطرة الشمالي.
وأمام تلك الاحترازات الأمنية الجديدة، المضافة إلى عمليات المراقبة والرصد المتطورة، يتوقع الناشط السياسي وئام عماشة، المقيم في بقعاثا في الجولان المحتل، أن عملية التهريب لا تتعدى كونها حالةً فرديةً، ولا تحمل أي بعد سياسي، والسبب سيطرة إسرائيل المطلقة على خط فصل إطلاق النار ما بين الجولان المحتل والأراضي السورية، لافتاً إلى أن "مرور المخدرات عبر تلك المنطقة أمر معقد وشبه مستحيل، لأن هذه المنطقة بالقرب من قرية سحيتا المهجرة التي يقسمها خط وقف إطلاق النار جنوب شرق مجدل شمس، وتالياً هناك كثافة عسكرية، كما أن المنطقة مثلثة في باطن جبل شيخ وتفصل ما بين الجولان المحتل والأراضي السورية والأراضي اللبنانية".
في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، رجحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حصول صدام مسلح جنوب سوريا
ويصف عماشة، عملية التهريب عبر أراضي الجولان بـ"السذاجة"، التي يتّصف بها تجار المخدرات في الجانب الإسرائيلي، لأن عقليتهم تختلف عن عقلية تجار المخدرات في الجانب السوري المرتبطين بالنظام وحزب الله وأصحاب الخبرة الأكبر.
وعن حادثة اعتقال عنصرين ينتميان إلى خلية الأصبح، يلفت عماشة، إلى أن "إيران والنظام يستغلان الظروف الحياتية المأساوية للشباب، فقد أطلقت إسرائيل الشهر الفائت رسائل تحذيريةً، قبل استهدافها عنصرين أصولهما من مجدل شمس ويقيمان في الجانب السوري ويتبعان لحزب الله"، متسائلاً بشكل ساخر: "إذا كانت مثل هذه العمليات نوعاً من رد إيران والنظام على عمليات إسرائيل المنظّمة التي تستهدفهم، فالحالة يُرثى لها".
طبول حرب مصغّرة؟
في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، رجحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حصول صدام مسلح جنوب سوريا في وقت قريب قد يؤدي إلى حرب صغيرة ستكون إسرائيل طرفاً فيها، وأشار التقرير إلى وجود مخطط إيراني بهدف إنشاء قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات إيرانية، كما لفت التقرير إلى اشتراك الميليشيات الموالية لإيران، مع قوات النظام السوري، على إنشاء معامل في المنطقة لتصنيع مادة الكبتاغون المخدرة.
في المقابل، ووفق إحصائية أصدرها "تجمع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية مهتمة بنقل أخبار جنوب سوريا)، أواخر العام الفائت، فإن أعداد معامل تصنيع جنوب الكبتاغون جنوب سوريا، تتراوح ما بين 8 و10 مصانع آلية ونصف آلية بقدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 10 ملايين حبة شهرياً، وتوقّع التجمع زيادة المصانع الموزعة في محافظات المنطقة الجنوبية (درعا، القنيطرة والسويداء)، بهدف تخفيف أعباء النقل والشحن، وذلك لقرب هذه المناطق من الحدود الأردنية، المعبر الأول لوصول المواد المخدرة إلى أسواق الخليج العربي.
وعليه، فإن إيران تحاول ترسيخ وجودها على حدود الجولان وفي القنيطرة تحديداً، المحافظة النائية في الجنوب السوري والبعيدة عن أعين الإعلام، لتكون جبهةً متقدمةً لمواجهة الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى رغبتها في تشكيل ورقة ضغط سياسية تدخل في أي حسابات مستقبلية، مع ما يميزها من هدوء عن السويداء ودرعا، إلا أنها قابلة للاشتعال ولأن تتحول إلى ساحة صراع ساخنة في أي لحظة نظراً إلى محاذاتها هضبة الجولان الإستراتيجية والخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي منذ العام 1967، برغم رفض الأمم المتحدة ضمّها.
من جهة أخرى، ومع عدم التزام روسيا بتطبيق ضمانة تموز/ يوليو 2018، التي اشتركت فيها إلى جانب أمريكا وروسيا والأردن، والتي تقتضي منع التغيير الديموغرافي وإبعاد الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله عن هضبة الجولان مسافة 85 كيلومتراً، وعدم السماح لتلك القوات بالتمدد في الجنوب السوري، فقد تراجعت ثقة شركاء الضمانة وخاصةً الأردن بالتعهدات الروسية، مع تزايد نشاط النقاط الأمنية والعسكرية التابعة لإيران في الجنوب وانتشار اللواء 90 في كامل القنيطرة، والذي تحول إلى قاعدة استطلاع متقدمة لها ولحزب الله لا تبعد سوى 20 كيلومتراً عن هضبة الجولان.
المحلل والصحافي السوري، ريان معروف، المتخصص بالجنوب السوري، ومسؤول تحرير "شبكة السويداء 24"، يشير إلى أنه "سابقاً، كانت تتمركز نقاط عسكرية لحزب الله معروفة قبل عام 2018، ثم انسحبت بعد اتفاق التسوية، وتالياً منذ 2018، لا يوجد نشاط عسكري علني لإيران أو لحزب الله"، مستبعداً في حديثه إلى رصيف22، إنشاء موقع عسكري إيراني في الجنوب السوري تنشط فيه صناعة الكبتاغون لسببين: "الأول لتوخي الضربات الإسرائيلية التي تطال أي موقع يشتبه بوجود إيراني فيه أو ميليشيات لحزب الله، والسبب الثاني، أنه صحيح أن لإيران وحزب الله حصة الأسد في تهريب المخدرات وتصنيعها، لكن إيران لا تتعمد تصنيعها وتحضيرها في الوحدات العسكرية الرسمية".
ويرى أنه من غير الممكن أن تضع إيران هدفاً ثابتاً وكأنه هدف تدريبي أمام إسرائيل كلّما أرادت استهدفته، خاصةً في الجنوب السوري الذي تنص اتفاقية التسوية فيه على إبعاد إيران وميليشياتها عن كامل الجنوب، موضحاً أن هناك رفضاً مجتمعياً ومحلياً في درعا والسويداء لأي وجود إيراني، فأي ميليشيا يشك في تعاونها مع إيران يتحول مصيرها إلى زوال كمصير ميليشيا قوات الفجر التي اجتثها أهالي السويداء في تموز/ يوليو الماضي، حسب رأيه.
تحركات وردود خلّبية
لم تتوقف التحركات العسكرية الإيرانية، ونشاطها المنظم في التمركز وتدعيم القطع العسكرية الخاصة للنظام بعناصر لها بقصد التمويه، كما أنه ومع امتلاكها كل المقومات والدوافع لإنتاج المخدرات، لا سيما الكبتاغون، الأرخص تكلفةً والأعلى مردوداً، يبدو أنها لم تأخذ على محمل الجد التحرك الأمريكي الذي انتهى إلى فرض الرئيس الأمريكي بايدن، أواخر العام الفائت، قراراً يتضمن كيفية تعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتّجار بها، والشبكات التابعة للنظام السوري التي تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر عملية تصنيع المخدرات، بالإضافة إلى طلب الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي لهذا القانون ومساندة الدول الشريكة أو المتضررة من مخدرات الأسد من خلال التشاور معها أو مساعدة وتدريب أجهزتها المعنية.
أي ضربة إسرائيلية حقيقية على المنشآت الإيرانية بمختلف اختصاصاتها في سوريا قادرة على إنهائها بشكل كامل، لكن ضربات إسرائيل لإيران محدودة إذ لا تريد إنهاء وجودها
ويرى الخبير العسكري أسعد الزعبي، في حديثه إلى رصيف22، أن "أي ضربة إسرائيلية حقيقية على المنشآت الإيرانية بمختلف اختصاصاتها في سوريا قادرة على إنهائها بشكل كامل، لكن ضربات إسرائيل لإيران محدودة إذ لا تريد إنهاء وجودها والخلاف بينهما تكتيكي لا أكثر، كما أن إيران غير قادرة على التوغل وإطلاق صواريخ في عمق الأراضي المحتلة، لذلك تكتفي فقط بإدخال عملاء بين الحين والآخر، معتمدةً على إحداث ضغط شعبي من الداخل الإسرائيلي يحرج الحكومة من جهة، وتوجيه رسالة إلى الحاضنة الإيرانية مفادها أنها ليست ضعيفةً عسكرياً أو متفقةً مع إسرائيل".
ووفق إحصائية قدّمها "مركز جسور للدراسات الإستراتيجية" (مقره تركيا)، منتصف العام 2021، فإن إيران ضاعفت نقاط قواتها المنتشرة جنوباً، عما كانت عليه في العام 2018، حيث بلغت 88 نقطةً منها 44 عسكريةً ما بين حرس ثوري، وميليشيات حزب الله اللبناني، ونقاط مشتركة بين الطرفين، إلا أن إسرائيل تتابع هذه النقاط وتنفّذ عمليات عسكريةً صغيرةً ضد عناصر خطيرين يتبعون لحزب الله وإيران، كما تلقي بشكل دوري منشورات ورقيةً تحذّر من التعامل مع الحزب ذراع إيران في الجنوب عموماً، وتدعو إلى تجنب أماكن تمركز عناصره.
يقلل العميد الزعبي من أهمية تحوّل وجهة إيران إلى محافظة السويداء عبر قواعد عسكرية، قائلاً: "إيران لديها أكثر من قاعدة قريبة من خط الجبهة، وأهم من السويداء، إذا ما أرادت أن تنشئ قاعدةً لها، كمطار إزرع، ومقر قيادة اللواء 12 هناك، ومقر قيادة الفرقة الخامسة، وقاعدة مهمة في منطقة اللجاة وهي كبيرة ومحصنة على مساحة أربع قرى، وقاعدة في تل قليب حوران شمال شرق السويداء مخصصة لتوجيه الصواريخ والرصد وقيادة الطائرات المسيرة، وقاعدة المشنف شرق السويداء، وقاعدة متقدمة في مطار الثعلة، كما كان هناك تطوير لقواعد عدة منذ أكثر من ستة أشهر، وهذه القواعد كثيرة وليست ضد إسرائيل بقدر ما هي ضد الأردن والخليج العربي".
وحول الكبتاغون الذي كشفته قوات الحدود الإسرائيلية، يلفت إلى أن "الشحنات صُنعت بتوجيه إيراني وبتعاون من أداتيها، حزب الله ونظام الأسد، لإرسالها إلى الخليج، وتالياً لا داعي هناك لإرسال هذه الشحنات إلى إسرائيل"، مشيراً إلى أن محاولة التهريب لن تتكرر، فالجميع يعرفون الحواجز الهندسية تجاه الجولان، وهم يعلمون أن هذه الشحنة لن تمر ولا بأي شكل من الأشكال وإنما أرادوا الإشارة إلى قدرتهم على الوصول وتحدي أمريكا عبر حليفتها إسرائيل بعد إصدار الأولى قراراً يقضي بتفكيك إنتاج المخدرات، واستهداف الشبكات التابعة للنظام السوري.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 23 ساعةرائع
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.