المشهد داخل سجون النساء في لبنان يفتقر إلى احترام معايير حقوق الإنسان. تتعرض السجينات لإهمال صحي وتغيب الرعاية الصحية الإنجابية، ولا يخضعنَ لأية فحوصات خاصة بسرطان الثدي أو لأية صور شعاعية للرحم إلا في حالات الحمل.
وتقتصر المتابعة الطبية للسجينات على الحالات الطارئة، كما الحال بالنسبة إلى دخول المستشفى، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً. وتقوم الجمعيات غالباً، وأهالي السجينات أحياناً، بسد عجز الدولة عبر تأمين الفحوصات اللازمة والأدوية والفوط الصحية.
سجن بعبدا هو أحد سجون النساء في لبنان. فيه 104 سجينات، حوالي نصفهنّ أجنبيات، ويحتوي على خمس غرف فقط، وكل غرفة تحتوي على أكثر من 20 سجينة، ما يسبب اكتظاظاً كبيراً.
10% فقط من نزيلات سجن بعبدا محكومات والباقيات موقوفات، ومحاكماتهن مؤجلة بسبب اعتكاف القضاة عن ممارسة مهامهم. أحياناً، تبقى الموقوفة في السجن فترة أطول من مدة حكمها، في وقت يلقي بقاؤها على عاتق الدولة مصاريف إضافية، من أكل وطبابة وحراسة.
من داخل سجن بعبدا، وعبر الحديث مع بعض السجينات والمشرفات على السجينات، أُنجز هذا البودكاست*:
*أنجز هذا البودكاست بإشراف مؤسسة مهارات، وبدعم من منظمة Hivos، ضمن مشروع We lead، مع الإشارة إلى أن محتواه لا يعبّر بالضرورة عن آراء Hivos.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
حوّا -
منذ يومينشي يشيب الراس وين وصل بينا الحال حسبي الله ونعم الوكيل
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامكل هذه العنجهية فقط لأن هنالك ٦٠ مليون إنسان يطالب بحقه الطبيعي أن يكون سيدا على أرضه كما باقي...
Ahmed Mohammed -
منذ 3 أياماي هبد من نسوية مافيش منطق رغم انه يبان تحليل منطقي الا ان الكاتبة منحازة لجنسها ولا يمكن تعترف...
مستخدم مجهول -
منذ 4 أياموحدث ما كنا نتوقعه ونتأمل به .. وما كنا نخشاه أيضاً
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 4 أيامصادم وبكل وقاحة ووحشية. ورسالة الانتحار مشبوهة جدا جدا. عقاب بلا ذنب وذنب بلا فعل ولا ملاحقة الا...
mahmoud fahmy -
منذ أسبوعكان المفروض حلقة الدحيح تذكر، وكتاب سنوات المجهود الحربي، بس المادة رائعة ف العموم، تسلم ايديكم