شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

قدّم/ ي دعمك!
ثاني أيام العصيان المدني… مواجهات دامية في بغداد

ثاني أيام العصيان المدني… مواجهات دامية في بغداد

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الاثنين 4 نوفمبر 201906:56 م

مواجهات دامية شهدتها العاصمة العراقية بغداد، في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، إثر محاولة عشرات المتظاهرين عبور جسر الأحرار باتجاه منطقة العلاوي (وسط العاصمة) من أجل الوصول إلى مبانٍ حكومية.

ونجح المتظاهرون في بلوغ المنطقة والسيطرة عليها وإشعال إطارات سيارات فيها، كما أكد مصدر أمني إغلاق المتظاهرين نفق العلاوي، مشيراً إلى أن "تعزيزات أمنية وصلت إلى جوار مكتب رئيس الوزراء في المنطقة ووزارة الخارجية أيضاً".

وتم تداول أنباء عن نشوب حريق في الجزء السفلي من المبنى الذي يضم وزارة العدل العراقية، نفتها الوزارة لاحقاً.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن "مجموعات هاجمت منطقة الصالحية (قرب مقر التلفزيون الرسمي) ثم توجهت إلى وزارة العدل حيث تصدت لها قوات حفظ النظام وتمكنت من تفرقتها"، وفق ما نقلته وكالة "أنباء الإعلام العراقي" (واع).

في ثاني أيام العصيان المدني… متظاهرون عراقيون يسيطرون على منطقة العلاوي التي تضم مقاراً حكومية، والحصيلة 5 قتلى على الأقل ونحو 30 مصاباً

يُذكر أن عراقيين تداولوا مقاطع مصورة قالوا إنها تثبت سيطرة المتظاهرين على محيط الوزارة العراقية، بدت فيها ألسنة اللهب والدخان واضحة وتتصاعد من كل جهة.

5 قتلى على الأقل

ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله إن نحو 5 أشخاص سقطوا برصاص حي أطلقه الأمن العراقي مباشرةً صوب المتظاهرين، فيما أشارت تقارير إعلامية أخرى إلى سقوط 7 قتلى.

وأكد ناشطون وقوع 5 ضحايا على جسر الأحرار المفضي إلى منطقة العلاوي، بينما أشار آخرون إلى سيطرة المتظاهرين على الجسر.

بدوره، قال مصدر أمني للإعلام المحلي إن نحو 30 شخصاً أصيبوا إثر إطلاق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وترددت أنباء عن اقتحام المتظاهرين مقر حزب "الدعوة" الإسلامي الذي يترأسه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وقناة "آفاق" التابعة له في العاصمة بغداد، مع إشعال النيران والغازات داخل المقر.

وكان المتظاهرون قد أغلقوا شوارع بغداد منذ الصباح، في اليوم الثاني من العصيان المدني الذي دعا إليه ناشطون قبل يومين، في تحدٍ واضح لتحذيرات رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي قال، في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، إن استمرار التظاهرات ليس لمصلحة الشعب بل يهدد "المصالح النفطية" كذلك.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image