وباتت الإمارات رسمياً أول دولة عربية ترسل رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية التي تتصدر الولايات المتحدة عدد زوارها بـ151 رائد فضاء تليها روسيا بـ 47 واليابان بـ9 وكندا بـ8 وإيطاليا بـ5 وفرنسا بـ4 وألمانيا بـ3.
وبحسب السلطات الإماراتية، فإن مهمة المنصوري تتمثل في إجراء سلسلة تجارب (16 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية منها الروسية روسكوسموس، ووكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا") وعقد عدة جلسات بث حي من الفضاء إلى الأرض واستضافة ليلة طعام إماراتي هو مرتدٍ الزي التقليدي لوطنه.
وارتفع عدد رواد المحطة الدولية إلى تسعة، للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بوصول المنصوري ورفيقيه، و
وصل عدد زوارها بشكل عام إلى 239 من 19 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وقبل الانطلاق إلى الفضاء، حصل المنصوري وزميلا رحلته على مباركة قس روسي أورثوذكسي في تقليد روسي خاص بالفضاء. وأعفي المنصوري من الرش بالماء المقدس بعكس رفيقيه.
وقد رفع المنصوري يديه مشيراً بعلامة النصر وهو على السلالم المؤدية إلى المصعد الذي نقل الطاقم إلى كبسولتهم الفضائية والابتسامة تكسو ملامحه.
ويعود المنصوري ورائدان من بعثة سابقة إلى الأرض في 3 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
احتفاء كبير بالحدث
وقبيل ساعات من انطلاقه إلى الفضاء،
كتب المنصوري عبر حسابه على تويتر: "ساعات حاسمة بين مجدٍ ورهبة، بين شغف البدايات وهيبة الموقف. أنطلق اليوم حاملاً على عاتقي فخر وأمال هذا الوطن إلى بعدٍ وأفق جديد. اليوم ابتعد عن وطني، عن أهلي وعن الأرض لأقترب من النجوم لطموح زايد. ادعوا لي بالتوفيق حتى لقاء آخر من الفضاء".
وبعد وصوله المحطة،
قال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء حمد عبيد المنصوري "بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، يوجد اليوم وللمرة الأولى، أول رائد فضاء إماراتي، وأول رائد فضاء عربي على متن محطة الفضاء الدولية، يحمل معه آمال العرب، فهنيئاً لنا به وهنيئاً له لأنه وطن يشجّع ويحفّز شبابه لبلوغ أعلى المراكز".
هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي وعربي يصل محطة الفضاء الدولية منذ إنشائها عام 1998… كيف احتفى الإماراتيون بهذا الحدث؟
وأعرب المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء يوسف حمد الشيباني عن سعادته أننا "نشهد اليوم بكل الفخر والسعادة بداية أول مهمة مأهولة للإمارات إلى الفضاء. الآن هزاع المنصوري، ليس أول رائد فضاء إماراتي وحسب، بل أصبح سفيراً لدولة الإمارات في الفضاء، بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
كما
قالت رئيسة الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الإمارات فاطمة بنت مبارك إن هذا "إنجاز تاريخي سيسجله التاريخ بمداد من ذهب"، وفق ما نشرته وام.
وأضافت أن "هذا العمل الطيب يعود الفضل فيه لمؤسس نهضة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، معتبرةً إياه "رسالة لكل الشباب العربي، بأننا يمكن أن نتقدم ونتحرك للأمام، ونلحق بالآخرين، وهو حدث يرسخ ثقة القيادة في شباب الإمارات، الذين يحملون راية الوطن وهو ما يعزز طموحات الإمارات الواعدة نحو المستقبل".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتفى الإماراتيون ببلوغ المنصوري المحطة الدولية عبر عدة وسوم منها: #هزاع_المنصوري_الرايد_الإماراتي و #أول_رائد_فضاء_إماراتي و #طموح_زايد_يعانق_الفضاء و #الإمارات_في_الفضاء.
واعرب الإماراتيون عن فخرهم البالغ بهذا الحدث، معتبرين أنه إنجاز للعالم العربي كله.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...