كشفت واشنطن مساء الثلاثاء، عن أحدث خارطة دولية معتمدة لديها لإسرائيل، تظهر فيها مرتفعات الجولان السوري المحتل منذ العام 1967، ضمن حدود الدولة العبرية. ونشر المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، عبر حسابه على تويتر صورة الخارطة الجديدة معلقاً: "دعونا نرحب بأحدث إضافة لخرائطنا الدولية، بعد اعتراف الرئيس ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان".
انحياز لإسرائيل وانتهاك للقانون الدولي
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 21 مارس/آذار الماضي، اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وهو القرار الذي يتعارض مع المسار الذي انتهجته واشنطن منذ عقود تجاه الأراضي المحتلة. كما يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الذي يرفض تغيير الحدود بالطرائق العسكرية.
ووقع ترامب رسمياً القرار، الاثنين 25 مارس/آذار، فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جواره في البيت الأبيض. وتعد الخريطة الجديدة استفزازاً إضافياً لمشاعر العرب وبرهاناً على انحيازه الواضح للدولة العبرية بعد نقله السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
ولم يتراجع ترامب، رغم التنديد العربي والعالمي الواسع للخطوة التي اتخذها بشأن الجولان لا سيما من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومختلف الدول العربية وتركيا وإيران وغيرها.
ًبل أعلن في السادس من أبريل الجاري أنه اتخذ قراره ابالاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان عبعد تلقيه درسا سريعاً في التاريخ خلال حوار بشأن موضوع مختلف.
وقال ترامب أمام تجمع يهودي في لاس فيغاس، إنه اتخذ هذا القرار السريع خلال نقاش مع كبار مستشاريه بشأن السلام في الشرق الأوسط ومن بينهم ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل وصهره غاريد كوشنر.
ووسط ضحك الحاضرين أعلن :"قلت أيها الزملاء اسدوا لي معروفا. حدثوني قليلا عن التاريخ بشكل سريع. تعرفون لدي أمور كثيرة أعمل بشأنها: الصين وكوريا الشمالية".
نشر المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات خارطة جديدة لإسرائيل، ضمّت الجولان المحتل، معلقاً: "دعونا نرحب بأحدث إضافة لخرائطنا الدولية”. ترامب كان قد أعلن أنه ضم الجولان لسيادة إسرائيل بعد تلقيه “درساً سريعاً في التاريخ”.
الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه
و شددت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمام البرلمان الأوروبي، مساء الثلاثاء 16 أبريل، على أن الاتحاد "لا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان"، محذرةً من "خطورة" السعي لتغيير الحدود بالوسائل العسكرية.
وأوضحت خلال نقاش لأعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أن "الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة"، لافتةً إلى أن هذا الموقف المعلن مراراً يسري على هضبة الجولان، مطالبةً باحترام المعايير الدولية.
ولفتت موغيريني إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر إسرائيل والإسرائيليين أصدقاء وشركاء، لكنه ينظر إلى السلطة الفلسطينية والفلسطينيين أيضاً كأصدقاء وشركاء. وجددت دعم الاتحاد لحل سياسي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي قائم على إنشاء دولتين إسرائيلية، وفلسطينية عاصمتهما القدس، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام.
والاثنين الماضي، طالب 37 مسؤولاً أوروبياً سابقاً الاتحاد الأوروبي برفض صفقة القرن التي يقترحها ترامب ما لم تضمن حقوق الفلسطينيين منددين بانحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني.
واحتفلت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الأربعاء 17 أبريل، بالذكرى الـ 73 لجلاء المستعمر الفرنسي. وأعرب المحتفلون من أهالي البلدة والبلدات المجاورة عن تمسكهم بهويتهم العربية السورية، حسبما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.