ونحن عمنحاول نوصّل أصوات عمال الدليفري وشو بيتعرضوله. حكينا مع كتار والتقينا بكتار. في جزء منهم اتشجع، تاني يوم اختفى. فيي جزء منهم من أوّل مرّة خاف لأنه “ما بيضمن شو ممكن يعملوا فيه بالشغل وبرّاته”. وفي منهم خبرونا قصصهم وطلبوا نوصلها، وطبعاً خافوا هني يوصلوها، متل ما بيخافوا كل يوم وهني عميشتغلوا بالتوصيل.
اسمعوهم، بتفهموهم، بالنهاية #حقك_مش_معن