نهى بطشون ابنة يافا… ذاكرة تستعاد بالرائحة
تم النشر في 28.05.2024
يافا، حي العجمي، عام 1948. تتصاعد أحداث الحرب الصهيونية على الوجود الفلسطيني، فتنتقل عائلة بطشون من بيتها في الحي إلى حي النزهة الأكثر أماناً.
هناك، يتوافد اللاجئون من القرى المجاورة، بحثاً عن ملجأ من المجازر التي ترتكبها الهاغاناة. تسمع العائلة الأخبار المرعبة التي نقلنها الفلاحات الشاهدات على مجزرة دير ياسين.
تخرج نهى من يافا. وأثناء رحلة لجوئها وصدمتها، تفقد ذاكرتها بصورة جزئية. كأنها تركت أجزاءً منها في المدينة.
وفي رحلة قامت بها بعد سنوات لاحقة من روما إلى سورنتو تستعيد ذاكرتها لتبدأ رحلة من التوثيق والكتابة واستعادة التاريخ الشخصي. وتجمع أعمالاً فنية وتراثية، وكأنها بها تحاول ترميم الذاكرة المفقودة.