الصحافيون في الحرب... الصورة يقابلها الموت
تم النشر في 2.11.2023
صواريخ موجّهة وقذائف مباشرة، في مواجهة الصورة والكلمة؛ هذه هي الضريبة التي يدفعها الصحافي/ ة من أجل نقل الخبر والحقيقة، خصوصاً خلال أيام تغطيته/ ا للحروب والنزاعات. أحياناً يكون الاستهداف من أجل التخويف، وتالياً إسكاته/ ا، وأحياناً أخرى يكون مباشراً، فيسقط صحافيون وصحافيات من أجل الحقيقة.
في اللائحة أسماء كثيرة لصحافيين وصحافيات لبنانيين/ ات وعرب، تعرضوا إما للإصابة أو الموت أو الاحتجاز أو الاختطاف، وهم ينقلون الأخبار في الحروب، وآخرها ما يجري في غزة اليوم، ومقتل أكثر من 20 صحافياً إلى الآن.
وفي لبنان أيضاً، دفع المصوّر الصحافي عصام عبد الله، حياته ثمناً لهذه الحقيقة، فكيف يحمي القانون الدولي والإنساني الصحافيين في هذه الحالات؟ وهل من معايير تتخذها محطات الأخبار اللبنانية في التغطية؟ وماذا قال مراسلو/ ات الأخبار عن تجربتهم/ نّ الميدانية؟