مائدة للمغتربين... الباطنية كما لم ترَها من قبل
تم النشر في 26.04.2022
احتلت منطقة الباطنية الملاصقة لجامع الأزهر موقعاً مركزياً في أفلام السينما المصرية خلال الثمانينيات وبداية التسعينيات، باعتبارها حيّاً للجريمة المنظمة وتجارة المخدرات. هكذا صورتها السينما. ولكن في الواقع، تُظهر منطقة الباطنية القاهرية صورة مُحبَّة للخير في رمضان، إذ يُنظم الأهالي في إحدى حاراتها "مائدة رحمان" لإفطار العابرين.
توارث أهالي المنطقة الإشراف على المائدة على مدى 50 عاماً. وبرغم أنها بدأت لإطعام الفقراء، سرعان ما اجتذب موقعها المميز ضيوفاً آخرين من الطلاب الأجانب الدارسين في الأزهر، الذين وجدوا فيها حلاً سحرياً للتخلص من عبء تحضير الإفطار في رمضان.