استمرارك في تصفّح الموقع يعني قبولك باستخدام ملفّات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على موقعنا، وإظهار إعلانات ومقالات وخدمات تناسب اهتماماتك.
عندما تم إطلاق رصيف22، في آب/ أغسطس 2013، كان أول وسيلة إعلام رقمية "مستقلة" في لبنان، مع قاعدة راسخة في المشهد الإعلامي الرقمي الحديث. كان رصيف22، أول وسيلة إعلام إقليمية تركز على المجتمعات الممثلة تمثيلاً ناقصاً: النساء، الأقليات العرقية/ الإثنية والدينية، مجتمع الميم-عين، والشباب، والمعوزين... صوت لشعب متعطش إلى دوره الخاص في تقرير مستقبله. على الرغم من الوسائل محدودية الإمكانات، ألهم رصيف22 الصحافيين لبدء الإعلام، بعيدًا عن الناشرين التقليديين الذين لا يرون سوى الوضع الراهن.
رصيف22، لا ينتمي إلى أي حزب سياسي أو رجال أعمال لديهم طموحات سياسية، ولا تموّله دول أو مؤسسات دينية. نحن منبر إعلامي مستقل بحق، يضمّ صنّاع القرار من جميع الطوائف، والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، والمستويات التعليمية، وعلى مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية. نخاطب ملايين القرّاء باللغة العربية من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية في عالمنا، تحرص على احترام العادات والتقاليد المحلية لشعوب المنطقة.
يركز رصيف22، على وعي جديد بالمواطنة وعلى تعزيز قيم جديدة تتماشى مع حقوق الإنسان لبناء مستقبل أفضل. فنحن متصلون بنبض الشارع العربي، ونطرح قضايا تعني دول الــ22... تشكل مبادئ الديمقراطية عصب خطّه التحريري، الذي يشرف عليه فريق مستقل ناقد، ولكن بشكل بنّاء، له مواقفه من شؤون المنطقة، ولكن بعيداً عن التجاذبات السياسية القائمة. رصيف22 منبر مصمّم لمحاكاة المواطن الجديد. مواضيعه تطال أسلوب الحياة، الفنون، الثقافة الاستثمار، الصناعة، الاقتصاد، السياسة، العدالة، المساواة، السفر، التربية، وتقبّل الآخر، بخلفية تتمحور دوماً حول احترام المواطَنَة والعدالة الاجتماعية. رصيف22، وسيلة إعلامية تهدف إلى خلق إحساس بمستقبل مشترك بين مواطني العالم العربي، ولكن بعيداً عن خطاب القومية العربية.
إن رصيف22 رائد في الإعلام الجديد باللغة العربية، غنيّ بالمرئيات، واللغة السهلة الشاملة، والابتكار الاجتماعي والأنثروبولوجي والثقافي الذي جذب القراء الذين لم يتمكنوا حتى ذلك الحين من العثور على مواضيع مماثلة إلا باللغة الإنكليزية فقط. يواكب الموقع التغيير الذي تشهده المنطقة ويحاول تفسيره، عبر الكشف عن القواسم المشتركة بين الدول العربية الـ22، نقاط قوتها وضعفها، مشكلاتها وتطلعاتها. رصيف22 يستثمر كل مدخوله لإنتاج مواد صحافية ولا يوزّع أي أرباح.
موقع رصيف22 تابع لشركة مختبرات المشرق ش.م.ل.