بدأ الباحث المصري أحمد سعد زايد منذ فترة يلفت انتباه جمهور الإنترنت المهتم بالثقافة والفكر وتجديد الخطاب الديني، عبر قناته على يوتيوب التي يعرض عليها محاضرات تحمل وجهات نظره حول قضايا متنوعة.
كثيراً ما يثير زايد الجدل. وفي حوار مع رصيف22، تحدث عن رحلته الفكرية وتحولاته وعن الواقع العربي والإسلامي ومشاريع تجديد الخطاب الديني وواقع الأقليات المسلمة والعربية في الدول الغربية.
-
كيف تقدّم نفسك للقراء العرب؟
-
أخبرنا عن أحداث تلخص أبرز ما في مسيرتك، في ما يخص عملك في الإسلاميات.
-
مرّت رحلتك الفكرية بعدة محطات، منها الدوران في دائرة الانتماء للإخوان المسلمين والإسلام السياسي عموماً. لكنك خرجت من تلك الدائرة واعتنقت أفكاراً تصفها بالعقلانية. هل بإمكانك أن تحدثنا عن أبرز محطات تلك الرحلة وأسباب تحوّلاتك؟
-
تعتبر أن العالم العربي يحتاج إلى ثورة فكرية قبل أية ثورة سياسية، فالأولوية بالنسبة إليك هي الثورة الفكرية والنضال ضد "الخرافة". حدّثنا عن ذلك.
-
يلاحظ المتابع لمساهماتك المتنوعة، اهتمامك بما تقول إنه "تجديد الخطاب الديني والفكر الإسلامي". برأيك مَن هم أبرز المساهمين في هذه "الورشة"؟ حدثنا عن أبرز أربعة برأيك وعن أهمية كل منهم وماذا قدّم، وما هو الأثر الملموس لتجربة كلّ منهم؟
-
ما العوائق التي تحول دون انتشار الأفكار التجديدية بين الناس؟
-
هل من أدوار المثقف العلماني العمل على قضايا الإصلاح الديني؟ لماذا؟
-
في كل السجالات حول الأفكار التجديدية للإسلام، تخرج حجة مواجِهة هي "تخطي ثابت من ثوابت الدين الإسلامي". ما رأيك في هذه الحجة؟ وهل هناك ثوابت في الدين لا ينبغي تجاوزها؟
أحمد سعد زايد لرصيف22: لا بد من إعادة ولادة الدين مرة أخرى. لا بد من أن يتبنى الدين في كل عصر قيم هذا العصر، فالإسلام أو المسيحية أو غيرهما ظهروا في سياق تاريخي معيّن وتبنوا أفكاراً، وعلينا أن نحاول دائماً تحسين الدين ليكون متوافقاً مع تطور التجربة الإنسانية
أحمد سعد زايد لرصيف22: نريد ديناً لا يؤمن بالعنف، ولا يؤمن بالبطش بالآخر، ديناً يقبل المختلف مهما كان هذا المختلف، سواء أكان ملحداً أو منكراً لصحة هذا الدين أو ذاك، أو هذا المذهب أو ذاك، فهذا هو الركن الركين في الإسلام الحداثي بالنسبة إليّالمقصود أن كل تفسيرات النصوص الدينية هي تفسيرات بشرية وينبغي أن نتقبل التفسير والتطوير. كل واحد يُلزمنه تفسيره، خصوصاً أن الدين أصبح مسألة شخصية، والعالم يتوسع حتى يصبح قرية واحدة ولا يوجد دين يحصل على الأغلبية. ينبغي أن نتعايش جميعاً ويصبح الدين على مستوى البيوت وليس الدول والكوكب.
-
يتحدث بعض القادة العرب عن ضرورة إصلاح الخطاب الديني أو تجديده. هل خروج هكذا حديث عن ألسنة قادة مهم؟
-
يعتبر كثيرون أنه لا يمكن حصول التنوير على يد أنظمة سلطوية تقمع الشعوب وتصادر الحريات. ما رأيك؟
-
مُنِعتَ السنة الماضية من إلقاء محاضرة في الكويت. ما القصة بالضبط؟ وهل كانت حالة استثنائية؟ وما هو تقييمك لحالة الحريات في المنطقة العربية والعالم الإسلامي؟ وما انعكاسات ذلك على جهود تجديد الخطاب الديني؟
-
يشبّه البعض حال العالم الإسلامي اليوم بواقع أوروبا في العصور الوسطى. ما رأيك بهذا التشبيه؟ وهل تعتقد بضرورة مرور المسلمين بتجارب مشابهة لما حدث في أوروبا للخروج من واقعهم؟
-
عشت سنوات من عمرك في المهجر وتحمل جواز سفر دولة غربية وتسافر باستمرار بين الدول الأوروبية، ولديك اهتمام بواقع العرب والمسلمين في "الغرب". برأيك هل هناك قلق حقيقي على مستقبل تواجد المسلمين والعرب في الدول الغربية؟ وما المطلوب منهم؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ يومينمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ يومينفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ يوميناهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار