شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
الإيدز بأرقام عربية قاسية

الإيدز بأرقام عربية قاسية

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الخميس 11 أغسطس 201603:40 م

ستتناول وسائل الإعلام في مختلف البلدان الغربية مواضيع لإحياء اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، الذي يصادف في 1 ديسمبر. مواضيع قد تحتفي بالانفتاح الاجتماعي تجاه ذلك الفيروس، الذي يعيش معه 36.9 مليون مصاب حول العالم. أو قد تشيد بالعلاج الذي اقتربت البشرية من اكتشافه، ولكن هنا سنقف دقيقة صمت أمام الحقائق والأرقام القاسية التي يواجهها المصاب العربي بفيروس نقص المناعة البشرية HIV، لأننا نرفض الخروج من انغلاقنا الأعمى عن الحقيقة الإنسانية، ونفضل الاختباء خلف التابوهات الملفّقة. في اليوم الأول من شهر 12، نقدم لكم 12 رقماً تهز صحة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الجسدية والنفسية.

26%

هي نسبة ارتفاع العدد التقديري للمصابين بفيروس نقص المناعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين عامي 2000 و2014. ارتفع معدل الإصابات من  18000 (12000- 23000) في العام 2000، إلى 22000 (13000- 33000) في العام 2014. 

20%

فقط من النساء من أفغانستان يعرفن أن فيروس نقص المناعة ينتقل بالاتصال الجسدي. وعلى الرغم من أن معظم شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يملكون معرفة أساسية جيدة عن الفيروس، فإن بعض البلاد منها تعاني من عدم المعرفة والوعي الصحي الجنسي.

230000 

في المنطقة يعيشون مع الفيروس (عام 2013)، ورغم الانتشار الخفيف الذي لا يتعدى نسبة 0.1% والذي هو الأكثر انخفاضاً في العالم، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 66% بعدد الوفيات من مرض الإيدز، في وقتٍ انخفضت نسبة الوفيات في العالم بنسبة 35%، بفعل أن المنطقة تحظى بأدنى تغطية فعلية للعلاج المضاد للفيروس في العالم، بنسبة لا تتعدى الـ11%.

49%

من العاملين في مجال الرعاية الصحية في السعودية تعرفوا على التقبيل الفموي كوسيلة لنقل الفيروس. رقمٌ يدل على أن الأفكار والمعلومات الخاطئة عن الفيروس شائعة جداً في منطقة لا تملك وعياً جنسياً كافياً لتحدّيه، كما يسلط الضوء على أن وصمة العار والتمييز والرهاب من أكثر النقاط إثارة للقلق ضمن العاملين في الرعاية الصحية في المنطقة بأكملها.

36.8%

فقط من الرجال والشبان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستخدمون الواقي الذكري لدى ممارسة الجنس، نسبة هي الأكثر انخفاضاً في العالم، بينما البلدان الأكثر انفتاحاً على الصحة الجنسية تمكنت من إيصال الرسالة إلى شبابها. ونذكر شبان شمال أميركا على سبيل المثال، الذين يعترف 63.5% منهم باستخدام الواقي الذكري في حياتهم الجنسية.

82%

من نساء الأردن (عام 2010) يفكرن أنهن لسن معرضات للإصابة بالفيروس. ومعظم المواطنين في منطقتنا يؤمنون أن الفيروس بعيد كل البعد عنهم، فلمَ استخدام الواقي الذكري؟

واحد

هو عدد المنشآت المخصصة لتصنيع الأوقية الذكرية في المنطقة بأكملها، وتقع في الجمهورية الإيرانية الإسلامية مع عدد إنتاج يتجاوز الـ45 مليون واقٍ سنوياً، برغم احتواء البلاد أكبر نسبة من المصابين بالفيروس في المنطقة، أي 30% من إجمالي المصابين، وفق تقدير UNAIDS في العام 2013. بينما سلطنة عمان هي البلد الذي يضم أقل عدد من المصابين، 1% من إجمالي الإصابات في المنطقة.

95.1%

من طلاب المدارس الثانوية في اليمن يؤمنون أن المراهقين ليسوا معرضين للإصابة بالفيروس. و80% من تلاميذ مدارس جيبوتي لا يعتبرون أنفسهم معرضين للإصابة.

25000

هو عدد الإصابات الجديدة الذي سجلها عام 2013 في المنطقة، مع ارتفاع بنسبة 7% بين 2005 و2013. 2300 منهم أطفال، في وقتٍ سجلت منطقة أوروبا الغربية والوسطى وشمال أميركا أقل من 500 إصابة جديدة بين الأطفال.

99%

من نساء مصر (عام 2010) لا يقبلن الاعتناء بمصابٍ بالإيدز أو التبضع في محل تجاري صاحبه مصاب بالمرض، أو حتى تقبل فكرة أن تكون معلمة أولادهم مصابة بالمرض، والكشف عن إصابة أحد أفراد العائلة. علماً أن السلوك الذي يمارس تجاه أشخاصٍ مصابين بفيروس نقص المناعة هو سلبي جداً في معظم بلادنا العربية.

50%

بل أقل من النساء الحوامل المصابات بالفيروس في جنوب السودان يخضعن للعلاج (عام 2012)، في وقتٍ أكثر من 80% من النساء الحوامل المصابات من جنوب إفريقيا وليبيريا أو حتى الموزمبيك يتلقين العلاج.

1%

هو معدل تفشي الإيدز لدى النساء الحوامل في الجزائر.

لدى انعدام الأمن الاجتماعي والاقتصادي ينتشر الوباء بنسبة أكبر، وفق ما تؤكد دراسات الأمم المتحدة، ويواجه المهاجرون والمشردون واللاجئون خطراً أكبر في الإصابة بالفيروس، خصوصاً النساء اللواتي يتم الاتجار بهن جنسياً. 


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard