عانت مدينة حمص السورية من التوتر الاقتصادي الذي ضرب سوريا خلال مرحلة الثورة مثلها مثل المدن الأخرى. وبجولة على الأسعار هناك، يتبين ارتفاعها الهائل، وخاصة أسعار المواد الاستهلاكية. مع العلم أن الأسعار في مناطق سيطرة النظام تختلف اختلافاً كبيراً عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وتحديداً عن حي الوعر المحاصر حيث باتت معظم المواد الغذائية شبه مفقودة.
وتعود الأزمة في أسعار المواد الاستهلاكية في سوريا إلى احتكار التجار وفلتان الأسعار الناجم عن عدم قدرة النظام على ضبط الأسواق، إضافة إلى انهيار الليرة السورية وضآلة رواتب الموظفين، إذ لا يزيد راتب الموظف على 100 دولار شهرياً، في حين تحتاج عائلة من 5 أشخاص إلى نحو 100 ألف ليرة سورية (أي أكثر من 200 دولار)، للحصول على تغذية سليمة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 13 ساعةجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ يومينمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.
مستخدم مجهول -
منذ يومينفوزي رياض الشاذلي: هل هناك موقع إلكتروني أو صحيفة أو مجلة في الدول العربية لا تتطرق فيها يوميا...
مستخدم مجهول -
منذ يوميناهم نتيجة للرد الايراني الذي أعلنه قبل ساعات قبل حدوثه ، والذي كان لاينوي فيه احداث أضرار...
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 3 أيامأرسل لك بعضا من الألفة من مدينة ألمانية صغيرة... تابعي الكتابة ونشر الألفة
Samah Al Jundi-Pfaff -
منذ 4 أياماللاذقية وأسرارها وقصصها .... هل من مزيد؟ بالانتظار