شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
الأغاني البحرينية التراثية بصوت لينا شاماميان

الأغاني البحرينية التراثية بصوت لينا شاماميان

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الجمعة 13 مايو 201604:02 م
تحيي الفنان الأرمنية السورية لينا شاماميان مساء 29 أبريل حفلاً في مسرح البحرين الوطني. تغني خلاله مجموعة من أغانيها بالعربية والأرمنية والفرنسية والإنجليزية. لكن مفاجأتها في هذا الحفل هي تقديم أغنيات من التراث البحريني تمت إعادة توزيعها، لتقدم بشكل جديد إلى الجمهور البحريني، ثم العالمي في جولاتها حول العالم.
وقالت شاماميان لرصيف22 خلال تمارين الحفلة: "سأقدم مجموعة من الأغنيات البحرينية التراثية المجددة على الطريقة التي قمت بها في ألبوماتي القديمة، عبر دمجها بعناصر معاصرة من الجاز والموسيقى الكلاسيكية، مع الأوركسترا الشرقية البحرينية، والفرقة التقليدية البحرينية. وهو عمل تطلب جهداً لدمج عازفين فرنسيين وتونسيين وعراقيين ومصريين وسوريين، والفرقة التقليدية البحرينية، ولكن النتيجة ممتعة". [caption id="attachment_56437" align="alignnone" width="700"]IMG_2976IMG_2976 من التدريبات قبل الحفل[/caption] ووصفت شاماميان التجربة بالصعبة، وبأنها مغامرة من أكبر التحديات التي واجهتها في الموسيقى، وتمنت أن يتقبلها الجمهور البحريني كما تستحق وعلى نحو يعادل التعب الذي وضع فيها، حسب تعبيرها. وأشارت شاماميان إلى إنها تعرفت إلى الموسيقى البحرينية عام 2013، ووجدت أن هناك فناً نسائياً وفناً رجالياً، وفناً للصيد وفناً للأعراس، ووجدت مواد رائعة تتميز بالإيقاعات المركبة والتصفيق. وأضافت: "كما أن طريقة الغناء مختلفة، وما يميز البحرين من خلال موقعها الجغرافي وموقعها التاريخي، وجود تلاقح من الموسيقى الهندية، والبرتغالية، والشرقية والإيقاعات الإفريقية، وهذه كلها مزجت في نتاج جميل موجود بطريقتها الأصلية، التي فقدت في الدول العربية، فأحببت العمل على التراث البحريني كما عملت في السابق على التراث الأرمني". وتوضح: "أحببت أن آخذ هذا الفن للعالم، وأن أساعد في انتشاره في المناطق الجغرافية البعيدة عن البحرين، خصوصاً في أوروبا". تغني الفنانة شاماميان “واترينبو”، وزفة العروس، والدزة، وغيرها من الأغنيات البحرينية القديمة، مع فرقة بحرينية تقليدية بآلاتها التقليدية من تراث البحر.  
 
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard