شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
حرب سعودية مصرية شرسة على تويتر، والسبب: جزيرتا تيران وصنافير

حرب سعودية مصرية شرسة على تويتر، والسبب: جزيرتا تيران وصنافير

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

السبت 13 أغسطس 201604:34 م
أقرّ مجلس الوزراء المصري 10 أبريل الجاري أن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر تتبعان لأراضي المملكة العربية السعودية، وجاء ذلك خلال زيارة يقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، لتوقيع العديد من الاتفاقات الاقتصادية، منها إنشاء صندوق مشترك لاستثمار البلدين برأسمال 16 مليار دولار، ومنطقة تجارة حرة لتنمية شبه جزيرة سيناء، ومحطة كهرباء وتجمع زراعي، وجسر يربط البلدين عبر البحر الأحمر، ليسهل رحلات السياحة والحج، إضافة إلى تأمين فرص عمل وفيرة لكلا الطرفين السعودي والمصري. واعتبر السعوديون قراراً كهذا استرجاع طبيعي للحق المشروع في الأرض، في حين ثار غضب المصريين. وبينما أعلن مجلس الوزراء المصري أن لجنة مختصة تضم سعوديين ومصريين استخدمت أحدث التقنيات لرسم الحدود البحرية، هي التي أقرت أن الجزيرتين تقعان في المياه الإقليمية السعودية، وأن حكومة السعودية كانت قد طلبت من حكومة مصر إدارة شؤون الجزيرتين في يناير 1950، ولكن الحكومة المصرية استخدمتهما قواعد عسكرية في حرب 1967،  إلا أن ذلك أثار جنون شريحة كبيرة من المصريين، خصوصاً من معارضي حكومة السيسي، معتبرين ما جرى تنازلاً صارخاً عن  أراضٍ مصرية مقابل المال.

في موازاة ذلك، أعلن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي Twitter حرباً سعودية مصرية شرسة. وبين الاتهامات الموجهة للحكومة المصرية في Hashtag انطلق في مصر #تيران_وصنافير_مصرية، وراءه مغردون مصريون اتهموا فيه حكومة بلادهم بالخيانة والتنازل وبيع الأرض، وبين الرد السعودي الحاد واللاذع، الذي يتهم المصريين بأنهم يريدون أرضاً ليست أرضهم، وبأن عليهم أن يصمتوا لأن الحق واضح، اخترنا لكم مجموعة من التغريدات اللاذعة والمباشرة التي تختصر الحرب السعودية المصرية المندلعة اليوم على Twitter.

من مصر

الرد السعودي


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

WhatsApp Channel WhatsApp Channel
Website by WhiteBeard