شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
أكراد العراق ينتخبون برلماناً بعدَ سنةٍ على محاولة الاستقلال الفاشلة

أكراد العراق ينتخبون برلماناً بعدَ سنةٍ على محاولة الاستقلال الفاشلة

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأحد 30 سبتمبر 201811:51 ص
مئةٌ وسبعونَ ألفَ ناخبٍ من الأكراد في إقليم كردستان شمالَ العراق توجهوا إلى صناديق الاقتراع صباحَ الأحد، للتصويتِ في أول انتخاباتٍ برلمانيةٍ تُعقَد بعد نتائج الاستفتاء على انفصال الإقليم في سبتمبر/أيلول 2017. كان مفروضاً إجراءُ هذه الانتخاباتِ العامَ الماضي، لكن اندلاعَ الخلافات السياسية في كردستان العراق وإبطالَ نتائجِ استفتاء الانفصال بالإضافة إلى الحرب على داعش تسببت بتأجيلها. وتعتبر هذه الانتخاباتُ مفصليةً في تاريخ الإقليم، ويتوقعُ مراقبون أن يحقّقَ الحزبُ الديمقراطي الكردستاني وحزبُ الاتحاد الوطني الكردستاني فوزاً كاسحاً على حساب المعارضة الهشة. ويتنافس الحزبان اللذان يتقاسمان السلطة منذ نحو ثلاثين عاماً على منصب الرئيسِ الاتحاديّ المخصص للأكراد. ويشهدُ الاتحاد الوطني الكردستاني منذ وفاةِ مؤسسه جلال الطالباني عامَ 2017 انقاساماتٍ تصبُّ في مصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني، الذي وعدَ بعد استفتاء الانفصال عام 2017  بالسعي لإقامةِ وطنٍ للأكراد، ما أثارَ زوبعةً في بغداد.
أولُ انتخاباتٍ برلمانيةٍ لأكراد العراق تُعقَد بعد نتائج الاستفتاء على انفصال الإقليم في سبتمبر/أيلول 2017. ويتوقع مراقبون أن تشهدَ عزوفاً من الناخبين
كان تراجعُ برزاني عن "حلم الانفصال" قد تسبَّبَ بخسارة الإقليم أراضٍ شاسعةٍ وبتراجع النهضةِ الاقتصادية التي كان يعرفها الإقليم مقارنةً بالداخل العراقي، وبفتور حلمِ الانفصالِ لدى قسمٍ واسع من الأكراد داخل الإقليم على الأقل في الوقت الحالي. وحسب توقعاتِ المراقبين، من المرجحِ أن تشهدَ الانتخاباتُ البرلمانية الأحد عزوفاً من الناخبين، وألا تتجاوزَ نسبةُ التصويت 40 بالمئة من الناخبين المسجلين البالغِ عددهم 3.85 مليون.
إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard