1631 قطعة أثرية فُقدت من متاحف اليمن بين عامي 2009 و2016 إلى جانب مئات أخرى متداوَلة في الأسواق الدولية.
طويلة هي رحلة القطع الأثرية من اليمن إلى دول عربية وأوروبية، من خلال مهرّبين وسماسرة يتسللون عبر الحدود اليمنية المتشعبة، وسط تأخر الاتحاد الأوروبي وأمريكا في اتخاذ قرارات بوقف تدفق الآثار اليمنية إلى أراضيها، أسوة بالآثار العراقية والسورية، وبطء استجابة الحكومة المعترف بها دولياً لتحذيرات القيّمين على الآثار.
يتركز التهريب في ميناء عدن الذي شهد محاولات متكررة لنقل آثار يمنية بحراً إلى دول القرن الإفريقي، بخاصة جيبوتي. كما يستخدم المهرّبون حافلات نقل ركاب محلية وإقليمية وشاحنات نقل أمتعة لتهريب قطع نفيسة عبر المنافذ الرسمية، مستغلّين ضعف إجراءات التفتيش.
1631 قطعة أثرية فُقدت من متاحف اليمن بين عامي 2009 و2016 إلى جانب مئات أخرى متداوَلة في الأسواق الدولية، والنتيجة: إرث البلاد الحضاري مهدّد...
الفوضى مع وجود حكومتين وانعدام التنسيق بين الفصائل المختلفة يفتح المجال للتهريب داخلياً، بينما يقتصر التفتيش على الأسلحة على مستوى المنافذ الحدودية، بحسب رئيس الهيئة العامة للآثار السابق مهند السياني.
والنتيجة: إرث البلاد الحضاري مهدّد، وكل فترة تطالعنا قطع أثرية يمنية معروضة للبيع في مزادات عالمية، وعلى مواقع تسويق آثار...
*أُنجز هذا الفيديو بدعم وإشراف من "شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)"، وهو جزء من تحقيق موسّع عن تهريب الآثار اليمنية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومتعليقا على ماذكره بالمنشور فإن لدولة الإمارات وأذكر منها دبي بالتحديد لديها منظومة أحترام كبار...
مستخدم مجهول -
منذ 4 أيامالبرتغال تغلق باب الهجرة قريبا جدااا
Jong Lona -
منذ 4 أيامأغلبهم ياخذون سوريا لان العراقيات عندهم عشيرة حتى لو ضربها أو عنقها تقدر تروح على أهلها واهلها...
ghdr brhm -
منذ 5 أيام❤️❤️
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعجميل جدا أن تقدر كل المشاعر لأنها جميعا مهمة. شكرا على هذا المقال المشبع بالعواطف. احببت جدا خط...
Tayma Shrit -
منذ أسبوعمدينتي التي فارقتها منذ أكثر من 10 سنين، مختلفة وغريبة جداً عمّا كانت سابقاً، للأسف.